الأربعاء، 24 أغسطس 2016

الحلم : عبدالزهرة خالد البصرة - العراق ٢٤-٨-٢٠١٦

الحلم
------
أحتسي النهايةَ
على مضضٍٍ
بما لا أتجرع مرارةَ كأسي
مترنحاً في كهوف الليالي
أشم أعمدة القناديل
مبتلة ب بيوتات العناكب 
ولزوجة الطين٠٠
يدركون الساهرون
أصحاب الهوى
وضوء القمر
وراء كل همٍ حواء
خطتها الحكمة العتيقة٠٠
يجهش بلعومي بالسؤال
تتشعبُ مسألتي
أمام المحن
وحافة القلم
أعلق على جدران الوحدة
غربة الوطن
كالعادة معلقتي
تجتاز موسم المطر٠٠
يخون الصدقَ الشعرُ 
يستجدي الشاعرُ
العواطفَ من العنوان 
موشم السطر بسوط قديمٍ
يكشف عن حلمٍ 
يستر عورة الرغبة
أمام جمهرة المعاني
وتصفيق القوافي٠٠
ياليلى٠٠
دعيني وشأن قلقي ٠٠
أنا المسافر
الى مدينة الغباء
جسدي العاري
مكتظ بالنبال
أطرق أبواب الإحتمالات
يشفي قيح الجروح٠٠ 
كي لا أفهم
ما أكتب 
وما قال أوسطهم ،
يبدو أفرطت بالحرف
ولم أجد عندكِ الحل
سأعود قريباً
الى غيمتي الأولى
أنثرُ عليكِ زرقة السماء
سأعودُ يوماً 
الى رشدي
يصفعني المقالُ
ينطق عن نفسه
بلا لسان
على وجهي تجوب
إبتسامة عرجاء
قهقهة هوجاء
هو العدم محسوب على الكيان 
سمال الكلام 
خلف ظلي
يناغم الورق
أقف ساعات
وراء طابور القانطين
بعد فرار الظلال 
من الأشجار
عودي
قبل عودتي
قفي محل إقدامي 
لا تتبدل الأيام٠٠
أنتِ كيفما أنتِ
تصف الأحلام
نبوءة سُحنتي
لتكتب عنكِ الأقلام٠٠

<><><><><>
عبدالزهرة خالد
البصرة - العراق
٢٤-٨-٢٠١٦




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل