الاثنين، 15 أغسطس 2016

بكَ ذابت جبال جليدي : بقلم : لبنى السالك

بكَ ذابت جبال جليدي
............................................
مالذي حصل
وكيفَ جبال جليدي
بك ذابت
بنيرانِ احرف
نقشتها في عشقي
شموس في حياتي
اضاءت
وصرتُ اترنحُ سكرى
وماانا بسكرى
بدون نبيذٍ شفتي لها
ذاقت
يهزني زلزالُ شوقي
فأصرخُ بالفِ اهٍ
اذا ماعني اقمارك
غابت
فأركضُ ولهاً
في دروبِ العشقِ
اسأل ابوابا
علَ امامُها اقدامكَ
فاتت
قد ادمنتُ شهدكَ
فلا تجعل نحلك عقيماً
فاني اعتدتُ عسلاً
عليَ بها
اجادت
اركبتني افعوانتكَ
فطرتَ بي
لدنيا ولهكَ
قوايا بين يديكَ
وانا من وصفتُ
برسوخِ الجبالِ
خارت
فصرتُ استنجدُ احضانكَ
اتكأُ عليها
لاسندَ بها كتفي
حياتي بينَ يديك
كطفلٍ رضيع
صارت
فضع راسي
على وسادةِ ذراعكَ
كي اغفو بأمانكَ
هموماً أُثقِلتُ بها
في غفوةِ عشقكَ
طارت
أهذا هو الحب
والله ماكنتُ اعلم
ولو علمت
مارضيتُ اياماً بدونكَ
من عمري
غابت
فأقبل ودعنا
على سفرة الهوى
اطعمكَ فتسقيني
فاني جائعةٌ كعطشكَ
يكفينا عقوداً
قلوبنا امضتها
عن العشقِ
صامت
لبنى السالك



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل