|
كان يامكان ..
كان هناك تاجر ملابس في بغداد بمنطقة المنصور وكان متزوج وعائلتة صغيرة متكونة من زوجة وبنت واحدة جميلة جداً ک أمها اسمها "سندريلا".. لكن والدة سندريلا لم تنجب بعد سندريلا بسبب مرض السرطان في الرحم .. وعندما كبرت سندريلا واصبحت مراهقة توفيت والدتها وبقيت وحيدة.. ف زوجها نصب الچادر وسوالها فاتحة واجوي كل الأقارب وضربوا خوش ثريد وتمن بصواني كبار اسمها #العراوي حجم هذه الصواني كبيرة يعني يشيلها خمس رجال، وماعدا ضحك وسوالف بالمطبخ، بس من يجون نسوان الجيران يگومون يبچون ويلطمون ويگولون#ويه_ويه_ويه_يبو_يبو_يبو_ولچ_اويلي_عليچ_دادة_اشفتي_من_حياتچ ،بس سندريلا خطية على طول گاعدة بالعتبة مال مطبخ والهول وتبچي على أمها، لأن تعرف أقاربها راح يشحطوها بالشوارع ،،، وبعد ماخلصت ثلاث أيام الفاتحة وصارت السبعة مالتها وبعدين الأربعين ، فقرر والد سندريلا ان يتزوج بأمرأة ثانية ، فقال انا تاجر واذهب دائما للتجارة واخشى ان اترك ابنتي سندريلا وحدها في البيت ، فيجب ان اتزوج حتى تهتم ب سندريلا اثناء غيابي، بس طلع أبوها السندريلا نسونچي ،صدگ لو گال أبو المثل (يمشي بجنازة مرتة ويدور على مرةَ) وفي أحدى الايام اراد ان يذهب الى متجره مساءاً وركب سيارته ، ف رأى جارتهم گاعدة اترش يم الباب واتباوع عليه (أم السحورة) وطلعت ناصبة عليه من زمان وكانت تغار من زوجتة لأن عدها رجال حلو وشخصيتة قوية، وهي مرة أرملة وزوجها كان نقيب وأستشهد وكُل شهرين يلة ينطوها راتب، ولديها بناتين فوزية كانت سمينة كأنها عربة طحين ، والثانية اسمها نظيرة ضعيفة مثل نخلة تمر عندما يزينوها من السعف ،، فَ سأل عنها وقالوا له انها امرأة جميلة مابيها شي وتناسب عمرك ، فتزوجها أبو سندريلا وسوالها خوش مقدم ونيشان زين وخشب تركي ب ٧ملايين وشهر عسل بتركيا ،، وجابها للبيت هي وبناتها،، وبعد زواجهم بشهر قال والد سندريلا لأمرأته أريد ان أسافر مع اصدقائي التجار الى تركيا اعتني بنفسك ووبناتك وخصوصاً بأبنتي سندريلا هي اعز مااملك في الدنيا وزوجتي اوصتني بها كثيراً ، فقالت له: لاعليك ياعزيزي اذهب ف سندريلا ک بناتي فوزية ونظيرة ، فذهب وودعهم ولكن الطائرة التي تقلهم الى تركيا احترقت بسبب عطل في الطائرة وماتوا كل الموجودين بالطائرة ،وجابوه ودفنوه بالنجف ، وسندريلا ظلت تلطم على راسها لان زوجة أبوها سوتها خدامة هي وبناتها ويدزوها للصمون ومن يفصل النت تروح اطفي الراوتر وتغسل البيت وتغسل الحوش وخصوصاً بالصيف درجة الحرارة ٥٠ ، وخطية بالشتا تغسل المواعين بماي باردة ، وماعدا اتحول من تجي الوطنية والمولد وتركض تفتح البراد والثلاجة والمكيف ..ويوم من الأيام صباحاً جالسين على الفطور دق باب منزلهم سندريلا عبالها ابو الزبل يريد الزبالة مال بيتهم ، ف فتحت الباب ففوجئت بشخص اعطاها دعوة لحضور حفل عيد ميلاد ابن احد كبار تجار بغداد، ومكتوب فيه الدعوة للجميع ، ففرحت سندريلا بالدعوة وركضت لغرفتها تُخيط لها ثوباً لترتديه في الحفل، وشافوا الثوب عليها مرت ابوها وبناتها وضحكوا عليها وگالولها انتي بكل عقلج هذا ابن كبار تجار بغداد يريد وحدة عدها شهادة ومثقفة شيسوي بيچ ، ومرت ابوها گالت الها بسرعة خيطتي ثوب الج ، ولچ ان شالله يجي يوم تخيطين كفن الموتچ واخلص منچ!! يلة روحي سوي چاي وغسلي مواعين ، فذهبت سندريلا الى المطبخ وتبكي ،بينما هم ذهبوا للسوق يجهزوا انفسهم للحفل ،وصار موعد الحفل وذهبوا وظلت سندريلا وحدها في البيت وتبكي لأنها لم تحضر مثلهم الحفل ، فجلست ع الاريكة واخذت الريمونت وتقلب بالقنوات وظهر لها قناة(ميوزك الحنين) وحاطين اغنية حبيب علي (وين ألكة بختي وين ..الحظ اجيبة منين) وبعدها ذهبت للمطبخ تعمل شاي لها، وخرجَ جني من القوري وقال لها: (شُبيك لبيُك وكُلي بين ايديك) لماذا تبكين ياجميلة؟ وقالت له القصة :قال لها: ولايهمچ هل جكمات يرحون للعرس وانتي تباوعين ميوزك الحنين ! ف سَحَر لها ثوباً ازرق وحذاءً سمائي ،لكن لم يعجب سندريلا اللون ،فقالت له: اي ذوق سز شنو رايحة للدوام اتلبسني زي موحد ، فقال لها: حمدي الله واشكريه ولچ لاتتمطرين بنعمتچ ، وبعدها سَحَر لها سيارة بيجو ٢٠١٣ ،فقالت له: شنو هاي ياجني هاي السيارة موديلها قديم ،فقال لها: لچ اشتردين لعد سيارة ليموزين شنو اشفتيني نائب برلماني؟ وانطاها موبايل طابوگة كاللها ساعة ب ١٢ضبط ارمشلج لان موبايلي مابي رصيد ترجعين بسرعة لان منع تجوال راح يصير وباچر جمعة ومظاهرات اكو واليوم يسدون الطريق من وقت ، يلة روحي بعد... فقالت له: عفية انتَ مسوي زينية الية مسوي تگدر تبقىَ بلبيت حتى من تجي الكهرباء اتحول الجوزة اخاف تجي الكهرباء قوية وبسرعة وتحرگ ألنا الثلاجة والمجمدة ، گال لها شنو والله خوش استغلالية انتي صدقَ من قالَ : ان اعطيتَ للفقيرَ تمردا !! . فذهبت سندريلا للحفل و رأت الناس ترقص وفرحين جداً بحفل ميلاد ابن التاجر الوسيم، ومشغلين اغنية حسام الرسام "ظل البيت لام طيرة" ف رأها ابن التاجر ورقص معها . ف صار ب١٢ضبط والجني رمش الها ، ف خطية ركضت واتعثرت بالدرج مال باب حوشهم ونست حذائها الهبلة ،وبعد انتهاء الحفل رأى ابن التاجر حذاء سندريلا ولكنه لم يعرف انه لسندريلا ، ف أخذ ليجربها على بنات اقاربه لكن ليس بحجم اقدامهم الكبيرة ، فقال : الحمدلله والشكر اصلاً اني بزعان من الاقارب ،وبعدها تذكر انه حذاء سندريلا سقط منها عندما ركضت، فذهبوا اهل التاجر وابنهم الوسيم الى بيت سندريلا واعطى لسندريلا حذائها وقال لها :انه حذائك سقط منك عندما ركضتي، وعندما علمَ بأنها خادمة ، فتزوج (نظيرة) وگعدت سندريلا تبچي واتكش ذبان واتكول (حظ القبايح في الهوا لايح وحظ الملايح في الأرض طايح) ... ![]() |
الاثنين، 8 أغسطس 2016
شر_البلية_مايضحك :مقال_ساخر : للكاتبة_نورهان_البياتي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2016
(5253)
-
▼
أغسطس
(849)
- كل ما أعرفه : بقلم / مها خفاجي
- اغتسلت..حلما : بقلم : رشيدة محداد
- عذاب الهون( ستار مجبل طالع)
- نظرة..!! بقلم : سرحان الربيعي
- {{{ فـــــــوق أثبــــــــاج الطبيعــــــــــة }}}...
- ( الضياع ) شعر شغبي عراقي : بقلم : نجاح ناجي اللوز...
- بلسان انثى. فؤاد جاسب. العراق
- توأم الروح : بقلم : أميرة الاحزان
- يَكتبُني التَّوق نص / شلال عنوز
- بأجنحةٍ قرمزيةٍ : إحسان الموسوي البصري
- ( للأنثى كلام أخر ) بقلم : هيثم صبحي ( الكابتن )
- بائعة اليانصيب : بقلم : نور النصيري
- ** دَقَةُ قلب **عبد الزهره الاسدي
- ** دَقَةُ قلب ** عبد الزهره الاسدي
- متى بدات رحلتي مع القراءة :الكاتبه فرح تركي
- خصام مع قلبي : مؤمن الآلوسي /بغداد
- خاطرة : ... سناء السعيدي.....
- إلى هذا الحد : عبدالزهرة خالد البصرة - العراق ٣١-٨...
- هَــرِمَ الـزَّمـانُ وَمَـا جَـمَـالُـكِ يَــهــرَ...
- 00 قَمَرُ الّديرَةِ : أيهم العميد/ العراق - بابل
- استفاقة : بقلم : ريحانة الحسيني
- عشق سرمدي :عماد عبد الملك الدليمي العراق
- لغةالعرب ( الخطأ والصواب ) في كتابة اللغة العربية ...
- امراةُُ في كف **عبد الزهره الاسدي
- لن أنساك : بقلم : كريم خلف النصراوي
- قررت الإبحار :بقلم : آيات إحسان بنجك
- أخفيتك سرا .. (ياسمين الشام)
- ظن: حسين وشيح الساعدي/ 2015
- خاطرة : بقلم :لبنى السالك
- حسام : محمود البستاني
- راهب. فؤاد جاسب. العراق
- غاية العجب : بقلم : قصي العلي
- تسأل : يسرى الزاير
- فلسفة_تفتقر_للتحديث: بقلم : زهراء مازن الجبوري
- غياب مفرط .../أدهام نمر حريز-بغداد 2016/8/26
- مُنَاجَاةٌ.. اِمْرَأَةٌ. مُحَمَّدٌ الوَسِيم
- ( ردة القلم ) رسول مهدي الحلو . العراق - النجف . 2...
- هلمي .. بقلمي .. زكريا الشبلي .. البحر الوافر ..
- أعشقكِ : عبدالزهرة خالد البصرة - العراق ٣٠-٨-٢٠١٦
- * وجَع* عبد الزهره الاسدي
- من سلسلة قصص الحرب قصة الشتات : بقلم الكاتبة نيسان...
- هل تذهبين : كريم خلف النصراوي
- وصفة للنوم ... ( قصة قصيرة ).القاص/أدهام نمر حريز ...
- قراري الاخير: بقلم : ريحانة الحسيني
- أيهما تقبل هامته.بقلم: محمد الخفاجي.
- *** من مفكّرة ِ آدم *** شعر / عبد الله عبّاس خضيّر
- همسات وطن حائرة : بقلم (هدى علي ) بغداد
- قربان جثم : بقلم : نور الهدى علي//
- لَيلَةُ حُبٍّ ..(ق.ق.ج) بقلم : مجيد الزبيدي
- * دراسة نقدية * المخــرج ** السينوغرافـي : بقلم : ...
- جحود : بقلم : الكاتبة فرح تركي
- .. العاطفة الدفينة .بقلم .ملاك الدرويش ....
- <سرايا الافق> بقلم : رانيا أقلعي
- ظن: حسين وشيح الساعدي\ 2015
- مقطعان من قصيدة... أيهم العميد / العراق- بابل
- عشق دفين : بقلم : عماد عبد الملك الدليمي العراق
- مقطعان من قصيدة... أيهم العميد / العراق- بابل
- على مذبح استكانتي : بقلم : ...زينب رمانة ...
- النعم تحتاج للحمد .. بقلم .ملاك الدرويش ......
- أنشودة عشق : بقلم : (سعدالواسطي)
- ألا أيـــــــــن حَقّــــــــــــي ؟؟؟؟؟ ((( ابو م...
- حلم ...بقلم. أمل الخفاجي
- قال لها ,,, بقلم : لبنى السالك
- عابر سبيل فؤاد جاسب. العراق
- قلبت الموازين : بقلم : مجدى النويهى
- اُمومةُ الإنتظار( ستار مجبل طالع)
- قصائد شعر عامي : بقلم :/محمودصلاح السيد
- بالمعكوس : حسين وشيح الساعدي: 2015
- شاعربلاديوان ( ( ( طـِفـْلٌ سـَرَقْ ..!! ) ) )
- ** بعضُُ من حُزني **عبد الزهره الاسدي
- هبوط الوحي : عبدالزهرة خالد البصرة - العراق ٢٩-٨-٢٠١٦
- خاطرة : ... بقلم فوزية نشّابة ....
- رجل مائي : نصيف الشمري 2016/8/29
- ** ضياع ** عبد الزهره الاسدي
- (شَمْـسُ الحَـقِّ شعر : سعيـد تــايــه
- رجـــب الشــيخ حكمـة الشـيوخ وعنفـوان الشـباب بقلم...
- حوار الحروف : بقلم : محمد العبدلي
- * سكون الليل * بقلم / مها خفاجي 29 / 8 / 2016م
- عصفورةٌ : بقلم آيات إحسان بنجك
- (( سبي السمسق )) عاصم غازي
- قيدتني وانت بعيد : بقلم فوزية نشّابة
- أحبك ..بقلم : أميرة الاحزان
- لنختصر الزمن. فؤاد جاسب. العراق
- ثرت عليك : بقلم : لبنى السالك
- ضَيَاع، : سيف_حسن
- أعلنت الحداد : بقلم :سامية بن يحي / الجزائر
- لا تحتاري : بقلم : كريم خلف النصراوي
- أتحبيني : بقلم زيادطارق_العبيدي
- ما تيسّرَ منكِ بقلم /ميثاق الحلفي
- بُركــــــان يُلهِــــــــبُ الحَشــــــا سعيـــــ...
- ياسليمةُ غُضي : بقلم : نرجس عمران. سوريا
- خاطرة شعر : بقلم / مهاخفاجي
- همسات حائرة : بقلم (هدى علي )
- .أُفيُون.: جميلة عطوي تونسُ
- صباحي يشرق: ✏آيات إحسان بنجك
- ** أحرف **علي فرمال
- لكِ أنتميت : بقلم : الشاعرهدام الركابي
- شغف : بقلم: نور محمد
- ** ظنون **عبد الزهره الاسدي
-
▼
أغسطس
(849)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق