الجمعة، 5 أغسطس 2016

(لغةُ البانْ) فلاح البديري. ..... العراق.

(لغةُ البانْ)
بانٌ تربى في مدائنِ
ِ أحرفي
فغدا مداراتٍ تلوذُ 
بمعطف ٍ
فبأي آلاءِ الخيال
أطوفهُ
والليلةُ البيضاءُ ترسمُ
زُخرفي
شفتي رسالاتٌ وكوني
مسرحٌ
وسجيتي بندى البراءةِ
تحتفي
أنا ثغرُ وردٍ لايعانقهُ
الفنى
الغارمونَ يُشيّعونَ إلى
النفي
أنا ذا زرعتُ الحبَ في
صحراءها
والقاصراتُ بمقلتي
ّ لتختفِ
في عرقِ اعراقي حديثُ
ولادة
مازالَ يعزِفُ للحياةِ
ويصطفي
ريع وان هدَ العجافَ
سنينه
يخضرُ حب الله فيه
فيرشفِ
سري حليمٌ باتَ احجيةَ
الورى
مذ غردت بئرُ الإلهَ
بصفصفِ
من دمسِِ ذات القارعينَ
قضيتي
بصروا النجابةَ والنجاةَ
لمصحفِ
هذا السنا يلهو بجرفِ
صبابتي
ما إن رأى صرحُ البلاغةَ
مترفي
إلا بحنجرةِ اليمام
مغرد
أإلا بأنغامِ النوارسَ
تكتفي
أدليتُ في صخبٍ خواطرِ
مهجتي
في لوحةِ الماضينَ يشهدُ
منصفي
السابقونَ على النسيمِ
تراقصوا
رقصاً على الماءِ اللواحقُ
تقتفي.
فلاح البديري. ..... العراق. 
ُ
ٌ


هناك تعليق واحد:

  1. متألق دائما أستاذ فلاح البديري لك ورودي

    ردحذف

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل