أهَــاجَــك الـشَّـوقُ
عمان في 7/8/2016 شـعـر : سـعـيـد تــايـــه
أهَـاجَــكَ الشَّـوقُ أم هَـاجَـتْكَ أشعـاري أم الحنيــنُ إلــى ألحـــانِ أوتــــارِي
أم هَـاجَـكَ الـوجــدُ إذْ شَـاقَـتْـكَ فَـاتِنَـةٌ قـد راقَهَـا مِـنْـكَ مَـا يُـغــري بِـإكـبَـارِ
الـبُـعــــدُ أرَّقَـنِـي والسُّهــــدُ أرهَقَـنِـي فَـــزادَ في حَـمْـــأةِ الأيَّــامِ إعصَـارِي
وَلَيْـسَ لي مَـنْ يُـداوي جـرحَ قافيتي وَلَيسَ لي مَن ْيُناغي عَـزْفَ أشعارِي
إلاَّكِ أنـــتِ أيَــا تِـريَــــاقَ عـاطِـفَـتِـي يَـا بَهجَـةَ الـرُّوحِ يَـا مِزمَارَ قيثــارِي
فَـأنـتِ في مُهجَتِـي عِشقٌ وَعاطِفَــــةٌ وَأنــتِ مُلهِمَتـي شِعـــري وَأفكَـــارِي
تَفيضُ مِنِّي حُـروفُ الشعــرِ نابِضَــةً بـالحُـبِّ في عَـلـنِي دومَـاً وَإِسْــرَارِي
بِهَـا رَسَـمـتُ عَـلَى ثَـغـرِ الحيَــاةِ لَنَـا وَسْمَـاً مَحَـابِـرهُ وَجــدي وَتَـذكَـــارِي
وَسْمَاً نَظَـمْتُ لَـهُ غُــرَّ القَـوافي وَقـد نَـشَــرْتُ رايَـاتِـــهِ في كـــلِّ أمصَـــارِ
قـد ضَـاعَـفَ اللــهُ في الـدُّنيَا مَآثِـرَهُ فَـيْضَـاً يَـفـيـضُ غَـزيـراً مِـثْـلَ تَيَّــارِ
تَـظَـلُّ مِنِّي حُـرُوفُ الشِّعـرِ في وَلَـهٍ لِغَـــادَةٍ شَـغَــلَــتْ قَلبِــي وَأَنظَـــاري
اشْـتَـقْـتُهَـا نَسْـمَـةً تَـأتـي بِـرائِـحــةٍ تَفيضُ عِـطْـراً بِـقلـبٍ جَـــدَّ مِعـطـارِ
اشـتَقـتُ يـا نــورَ إنسانـي لِفاتِـنَـــةٍ في القلبِ أحضُنُهـا مِـنْ صُنْعِ أقدارِ
إنْ زارَ طَّـيْـفُـكِ في ليلي فَـلِـي أَرَبٌ أُطـفـي لَهِـيـبَ لبَـانَـاتي وَأوْطَــاري
رِفقــاً بِقلبي فَنــارُ الشَّـوقِ تَجلِــدُهُ والوَجـدُ يُلهِـبُهُ مِنْ طَـيْفِـكِ الساري
ألا فَجـودي عَلى مُضْنَـىً أضَـرَّ بِـهِ نَأيُ الحبـيـبِ عَـنِ السَّاحَاتِ والدَّارِ
فَقَــد وَجَــدْتُ لِـقـلبي فـيــكِ مُتَّكَـــأً تَـرسُـو بِـهِ سُفُنـي في ليْـلِ أخطـارِ
وَمَـا لِقلبي سِـواكِ اليـومَ مِنْ أَمَـلٍ أًيَا شَذا الرُّوحِ يا عطري وَأزهاري
أم هَـاجَـكَ الـوجــدُ إذْ شَـاقَـتْـكَ فَـاتِنَـةٌ قـد راقَهَـا مِـنْـكَ مَـا يُـغــري بِـإكـبَـارِ
الـبُـعــــدُ أرَّقَـنِـي والسُّهــــدُ أرهَقَـنِـي فَـــزادَ في حَـمْـــأةِ الأيَّــامِ إعصَـارِي
وَلَيْـسَ لي مَـنْ يُـداوي جـرحَ قافيتي وَلَيسَ لي مَن ْيُناغي عَـزْفَ أشعارِي
إلاَّكِ أنـــتِ أيَــا تِـريَــــاقَ عـاطِـفَـتِـي يَـا بَهجَـةَ الـرُّوحِ يَـا مِزمَارَ قيثــارِي
فَـأنـتِ في مُهجَتِـي عِشقٌ وَعاطِفَــــةٌ وَأنــتِ مُلهِمَتـي شِعـــري وَأفكَـــارِي
تَفيضُ مِنِّي حُـروفُ الشعــرِ نابِضَــةً بـالحُـبِّ في عَـلـنِي دومَـاً وَإِسْــرَارِي
بِهَـا رَسَـمـتُ عَـلَى ثَـغـرِ الحيَــاةِ لَنَـا وَسْمَـاً مَحَـابِـرهُ وَجــدي وَتَـذكَـــارِي
وَسْمَاً نَظَـمْتُ لَـهُ غُــرَّ القَـوافي وَقـد نَـشَــرْتُ رايَـاتِـــهِ في كـــلِّ أمصَـــارِ
قـد ضَـاعَـفَ اللــهُ في الـدُّنيَا مَآثِـرَهُ فَـيْضَـاً يَـفـيـضُ غَـزيـراً مِـثْـلَ تَيَّــارِ
تَـظَـلُّ مِنِّي حُـرُوفُ الشِّعـرِ في وَلَـهٍ لِغَـــادَةٍ شَـغَــلَــتْ قَلبِــي وَأَنظَـــاري
اشْـتَـقْـتُهَـا نَسْـمَـةً تَـأتـي بِـرائِـحــةٍ تَفيضُ عِـطْـراً بِـقلـبٍ جَـــدَّ مِعـطـارِ
اشـتَقـتُ يـا نــورَ إنسانـي لِفاتِـنَـــةٍ في القلبِ أحضُنُهـا مِـنْ صُنْعِ أقدارِ
إنْ زارَ طَّـيْـفُـكِ في ليلي فَـلِـي أَرَبٌ أُطـفـي لَهِـيـبَ لبَـانَـاتي وَأوْطَــاري
رِفقــاً بِقلبي فَنــارُ الشَّـوقِ تَجلِــدُهُ والوَجـدُ يُلهِـبُهُ مِنْ طَـيْفِـكِ الساري
ألا فَجـودي عَلى مُضْنَـىً أضَـرَّ بِـهِ نَأيُ الحبـيـبِ عَـنِ السَّاحَاتِ والدَّارِ
فَقَــد وَجَــدْتُ لِـقـلبي فـيــكِ مُتَّكَـــأً تَـرسُـو بِـهِ سُفُنـي في ليْـلِ أخطـارِ
وَمَـا لِقلبي سِـواكِ اليـومَ مِنْ أَمَـلٍ أًيَا شَذا الرُّوحِ يا عطري وَأزهاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق