الخميس، 25 أغسطس 2016

اعلانات: حسين وشيح الساعدي/ 2015

الساعة الرابعة واربع دقائق فجرا ....لم انم ....ازحت الستارة قليلا فتسلل ضوء الفجر مثل الفضة القديمة.... هذا الوقت الحد الفاصل بين الظلمة والضياء .. يشعرك ان الوقت يتقدم الى اﻻمام يفرحك ويحزنك .. يفرحك ﻻنه يوم جديد ويحزنك ﻻنه سيمضي وكأن هاتفا يقول ... .ها قد مرت ليلة من العمر وانت ﻻتدري .. هذه الجملة التي قالوها قديما اسمعها بوضوح الان ... وقت وﻻدة ....ووفاة ... وقت يجعلك تتساءل ان يرحل الزمن الماضي . ..والى اين يريد ان يصل الزمن اﻻتي ونحن اين نقف؟؟ التلفاز شغال ... اعﻻنات ...عن مرض السكري ...وضعف القدرة ...ثمة امراة ترتدي البكيني تقف بجانب حصان جميل . ....هرعت الى الحديقة احسست بعذوبة الندى مشيت على العشب حافيا ...لثمت شجرتي السدر .....بكيت ...رجعت الى غرفتي.استلقيت على فراشي .... ﻻاعرف اراجع انا . ام اني اتقدم ... .مازال التلفاز ... يعرض صبايا جميﻻت ....ويتحدث عن ....القولون......
يوميات وهرطقات مجنون@
اعلانات@
حسين وشيح الساعدي@
2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل