الأربعاء، 3 أغسطس 2016

حرب: حسين وشيح الساعدي/ 2015

حرب@@@
حسين وشيح الساعدي@@
2015
انفلق الصباح وغادرت جيوش الظﻻم المثخنة بالجراح بعد معارك طاحنة مع اﻻلم والوحدة والياس ....لجأت الى ثنايا روحه البائسة مثل اﻻف الخفافيش معلقة بالمقلوب .تان من جراحها...معركة البارحة كانت عنيفة جدا ستأخذ استراحة نهارية لترتاح ...هي استراحة المحارب. ....ريثما يحين الظﻻم.... ....مازالت.بقايا النار ...مختبئة تحت الرماد ....الادخنة تتصاعد مثل اﻻشباح ...داكنة وبيضاء والوان اخرى ..قائد المعركة .....جلس وحيدا مع اول خيط للفجر.... خسر معركة ضارية فقد ...استشهد جنوده ....وبقي وحيدا في الميدان .....مكسور الوجدان والخاطر يرى ....اصحابه مجندلين على اﻻرض وجنده متناثرين ....مثل رمانة مفلوقة تناثر حبها. على الارض ......شرع صدره للرماح ...واستسلم للموت ....لكنه لم يرفع الراية البيضاء.. الى اﻻن....خسر كل شيء ...... سيعود مرة اخرى للقتال مع حلول الظﻻم...عله ينتصر.....
يوميات وهرطقات مجنون@@@@@




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل