إبحار
تلك الشخوص اللاعبات
على الأغاني و القصائد
و ال سوناتا
تمنح الكون فضاء
من إناثٍ تحمل
الحس الشفيف
و المجاز العابر الأوراق
كالأصوات في روح الحناجر
و سلم الصول اللطيف ...
هي الأجنة سابحات
في انتظار البرق رعشات
من الفرح كما طقس البداية
يمسك الريح عنانا
و يعيد الرعد كرات من الشبق اللذيذ
إذ ترى سرا يواعد النجمات و الغيمات
و أكماما من الزهر يفتح زر الجلنار
يراود حسنها يرجو
بأن تبقى على عهد
إلى أن تروي الظمأ المعتق
في العيون
و ترهف السمع المهلل في حبال الصوت
من صدى الأنواء
تعلم الخصر المكور
فن زوربا في تلافيف
الخيال جامحا
يلد المحال
عماد هاني ذيب
10/8/2015
تلك الشخوص اللاعبات
على الأغاني و القصائد
و ال سوناتا
تمنح الكون فضاء
من إناثٍ تحمل
الحس الشفيف
و المجاز العابر الأوراق
كالأصوات في روح الحناجر
و سلم الصول اللطيف ...
هي الأجنة سابحات
في انتظار البرق رعشات
من الفرح كما طقس البداية
يمسك الريح عنانا
و يعيد الرعد كرات من الشبق اللذيذ
إذ ترى سرا يواعد النجمات و الغيمات
و أكماما من الزهر يفتح زر الجلنار
يراود حسنها يرجو
بأن تبقى على عهد
إلى أن تروي الظمأ المعتق
في العيون
و ترهف السمع المهلل في حبال الصوت
من صدى الأنواء
تعلم الخصر المكور
فن زوربا في تلافيف
الخيال جامحا
يلد المحال
عماد هاني ذيب
10/8/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق