السبت، 30 أبريل 2016

{ تسبيع بيتين للشاعر معز الدين الموصلي } بقلم الشاعر ( ابو منتظر السماوي )

{[]{ تسبيع بيتين للشاعر معز الدين الموصلي }[]}
(((((((( غزلــــــــــــــت وحاكـــــــــــــت ))))))))
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
لها فــــــي الوصل تسويفٌ ومطْلٌ :: وحجّابٌ يُسايرهـــــــــــا ورتلٌ
فلا أحظــــــى لِقا , لا طابَ وَصْلٌ :: فما قـــــــــــلبٌ تُحَكِّمَهُ وعَقلٌ
ومنها فـــــــــــي فؤادي اليوم وَجْلٌ :: لها عيـــــــنٌ لها غزوٌ وعَزلٌ
%%%%%% مكمّلة ولــــــــــــي عَينٌ تَباكَتْ
معاها رمــــــتُ صُلحاً بالتَراضي :: وَحَكَّمتُ الهوى مــــن دون قاضِ
وحاكــــــــــى خدُّها ورد الرياضِ :: فأومَتْ لــــــــي بعَينيـــنٍ مِراضِ
أشارَتْ مُقلتيها بالتَغاضــــــــــــي :: وحاكَتْ فـــي فعائلها المَواضي
%%%%%% فيا لـــــــكِ مُقلة غزلتْ وحاكَتْ
((( ابو منتظر السماوي )))

عشق ملعون : بقلم : محمود البستاني 2013

عشق ملعون
اتقتلي هيا اقتلي
بلا وجل
فانت والدنيا خصومي في الامل
اتقتلي
تنتظري ليلا تغط بالجلل
اجمعي اشلائي على الصلبان طوفي بهما
فلست اهلا لفؤاد معتقل
في خدك المسحور في اترابك
في صدرك المعمور اقداس هبل
اوأعقلي صدر الثرى وقع خطاك
وبصيرا ينهش الارض قُبَلْ
وكنت ان مر على طرف المدينه
زائرا اجثوا اليها
سائلا موحدا
اوكافرا منها الثِقَلْ
مناديا في الناس ويح مذهبي
ساترك الدنيا لعينا مُنتَعلْ
يا خالقي ذرني على ديني وزدني عصمتا
في عشقي الملعون من تلك المقل
محمود البستاني
2013



في البدء كانت الكلمة : تجليات / رياض الدليمي 30 نيسان 2016

في البدء كانت الكلمة
تجليات / رياض الدليمي

................................
هي العليا في علاه...
ربما هي كتاب مبلغ

أو نبي مبعوث
ورسالة لم يرفع عنها ما سُتر
الكلمة ... هي امرأة جميلة فيها ملامح عشتار
عيونها محاويلية ... وضفائرها بصرية ... شفاهها مزهرة اكتنزت عصير التوت وعسل السليمانية
... هي قصيدة شجية يغنيها رجل اهواري يقود مشحوفا سومريا... لفحته الرطوبة واقشعر بدنه من زمهرير الشتاء .. فكان صوته مبحوحا ... حزينا ... فيه شجن امرأة رملتها حروب أجدادي ومراهقة أحفادي..
الكلمة عملة ذات وجهين ... وجه مكفهرٌ كالحروب .. ووجه آخر كأغصان الزيتون ..
الكلمة هي وجه أمي حين تودعنا ونحن ذاهبون إلى المدارس ..
هي وسادتها التي تناثر ريشها حنينا إلى عودة المُخَلص ( أبي) الذي هبط لجوف العالم المنحدر ... فَنذرَتْ جِيدها الممزق وجِلد صدرها الذي مزقته أظافرها ...كي يعود
.. هو يأتي ولم يأتِ ..
وَقفتْ .. تنتظرهُ على الأبوابِ .. حتى أَبصرَ نظرُها من سراب الشوارع اللامرئية ..
ما الحياة إلا جملة استثنائية اِتسقت فيها الكلمات فكان الفرح ... وكنا أنا وأنتِ والأولاد وشِباك صيدنا والسمك الصغار الذي علق بالمسافات المتلاشية بين عناقنا وعناقنا فكنا ... وكان بحر الكلمات...
ثمة جملة انفرط عقد كلماتها فتشتت الأوطان ... ونزح عنها أهلها ... فَراجت تجارة البقايا والقنابر وذخيرة السلاح ... فَصار وطناً عامرا بالقطط والكلاب ووجوه ملثمة سائبة ... تبحث عن ريش وسادة أمي( وخزامتها) وعكازة أبي الهابط ... الذي رأى كل شيء ولم يخبرنا بشيء!
الجملة المنفرطة تغضب الله...
الكلمة اليتيمة تشقيهِ ولا يشقى...
خذي من فمي كلمة بوجهٍ واحدٍ غنيها بلحن شجي وارقصي فرحا... لنلملم شتاتنا ...وننظم قلادتنا... ونخرز حجار الأوطان على صدورنا..
الكلمة فرح تنبض باليقين ..
وأسئلة مبررة للشك والحيرة تركها أبي تموز دون جواب!
.....................................................................

30 نيسان 2016

باللهجة العراقية : بقلم : منتظر الخطاط/بغداد 2016

بالعراقي
تاهت القبلة علينا
.....................وصرنا نعبد غير رب
مثل بيت بلا حنان 
....................وخرب.مانفع الطرب؟؟
احنا ناس بلا قيادة
.....................ولا وطن....وبلا شعب
بعنا الانسان بدراهم
.....................ونفتخر احنا عرب
لادم (حسين) الجمعنا
........................ولا وريد ولا عصب
ليش تعتبروا السقيفة
..................... .مثل عركة منتخب
ليش ياشيعي توالي
......................ايران..كلي بأي سبب
وليش ياسني تطيع.
.................... اسعود.. ولغيرك تحب
انت مو اصلك عراقي؟
...................وال عراقي ارقى نسب؟
ليش تشرب دم اخوك
........................بلا جناية او ذنب
ليش تقتل طفل مرضع
...................وينها الرحمه ..عجب!!
انتو اسلام؟ ومحمد
.................. ما امركم ب الشغب؟
ياعرب روتانا...مهلا
......................هذي حمالة حطب
زوجها (عم الرسول)
........................واسكنوا نار اللهب
وانتو لو بالكعبة عشتوا
.....................هذا مايعني حسب
ولو لكم في مكة رابط
....................كان مايحصل عتب
انتو شوهتو الديانة
......................مانفع؟؟ صوم برجب
حتى في فلم الرسالة
...................شفنه منكم بس حرب
ياعرب يكفي المهانة
......................وكأسكم ذل انشرب
كافي عيش بلا شعور
..................والجلد ....ادمن .. ضرب
كافي فرقتونا صرنا
.......................كل فرد فينا بحزب
ردنا منكم بس سلام
.......................لا جواهر لا ذهب
وبكرا هلنفطات يرحو
..................ابقوا ضلوا اكلوا علب
لازراعة ولاصناعة
.....................ولاثقافة..... ولا ادب
لاديانة لا نبوة
.....................لا كتاب ..ودون رب
منتظر الخطاط/بغداد



صرخة مِن ألم : بقلم الأديب عبد العظيم كحيل

صرخة مِن ألم
يا الله ما هذا الأَلَم
مَا حَلَ بنا يا عالم
أُمهاتنا تبكي حالها
مِن جحيم يُمطر الحِمَم
كل شيء مُدمر حولنا
لا سَلِمَ بَشر و لا حَجَر
مَرضٌ أَصَابنا
جوع يَقتلنا
الموت في كل مكان
وصل إلى حيّنا
يا الله ما هذا الألم
قلبي يكاد أن ينفطر
يا الله ما لنا غيرك يا الله...
الى متى نصبر؟!
وانت القادر...
وانت العليم الخبير بعبادك
يا الله عدونا اليوم إخوتنا
باعو انفسهم بالدرهم والدينار
مِن اعدائهم أُجراء
يفعلون ما أُمِروا به
ولا يعصون الأمر
رحماك يا الله
انت تعلم و عَلَمتَنا
الشيطان عدو مُبين
تركناك و عبدنا شيطاننا
يا لله عَفْوَك ورِضاك
لا كل مَن يقتلنا أجِير أو عَميل
أستغفرك ربي...
مِن الممكن أن يكون جاهل
محدود التفكير!
أو مِن فقر مُدقَع
أو حقير همه النساء والدينار
أَحسنتَ إليه و رَزقتهُ
ترك الجمل والبغل والحمار
واليوم تحت قفاه
بدل الدابة آلة نقل
شِفْرُولِه
مَرْسِيدسْ
رَنْجْ رُوفِر
على الرأس "شَابُو"
أو شماغ
أو فَرْوة حيوان قد قُتل
مئات الدولارات
على الاكتاف توضع
من لندن و باريس
وعطرهما يفوح
في مُنْتَدياتهم و حاناتهم
يتسوقون مِن أسواقهم
مليارات مِن الدولارات
يُبذرونها
وعلينا حرام
نحن بنظرهم لا شيء
يحتقروننا
وجودنا حرام
ألا علموا طُهرنا
لو وزِع على حاناتهم
ومراقصهم وملاهيهم
وكل خطايا الارض
لَطَهرَها
يارب ما لنا غيرك يا رب...
انت رب الأرباب
رب الارض والسماء
يا الله خذنا اليك
انت أرحم الراحمين
نرفع الأكُفَ إليك
ونرجو رضاك
ولا أحد سواك...
أَمِتْنا يا الله وخذنا إليك
لا نريد مَوْتَةَ جوعٍ
ولا مَوْتَة قَهْر و أَلَم
ولا أن أرى أخي يقتلني...
عبد العظيم كحيل



[يوميات متباينة] بقلم : كاظم مجبل الخطيب -بغداد


[يوميات متباينة]
.............................
الجوع ليس هوية الفقراء 
قائد الثورةِ
مازال أبوهُ يعمل نجّاراً

فحذارِ عند كتابة التاريخ.
****************
الحبُّ لا يقرُّ بهِ البرجوازيّون
لأنّهُ يخرجُ من بيوت الطين
لكنّهم يقبّلون
أقدام الراقصاتِ
تقرّباً لقلوبهن
***************
الظالمون غاضبون
كيف للقبور تجمعهم
مع العبيد
هم يبحثون عن العدالةِ
بعد موتهم
***************
الضحك يمنع التجاعيد
من الوصول الى الوجهِ
لكنّكِ لوابتسمتِ
ترجعينَ فتاةً
****************
حين تبكين
يتحوّلُ المشهدُ الى دراما
والكحلُ يتساقط
على مفرداتي
فأنت اذن أكبر من القصيدة
******************
العيون تصرع الخصماء
وهي لم تكلّمْ أحداً
معي لو ترتدين
نظارتكِ السوداء
فلن تسلمي
*******************
نقطة التفتيش
علمتْ بوجودكِ
توقّعي أن نبيتَ ليلتنا هنا
ما دام الوقتُ
يمضي سريعا
.............................

كاظم مجبل الخطيب -بغداد

( عمق الروح ) بقلم : عماد عبد الملك الدليمي

( عمق الروح )
أيها العشق
المنتشر
في كل روحي
وكياني
أطلق سراح
الروح
دعني استريح
من هذياني
هزتني الريح
قصيدة عشق
ذات قوافي
دع روحي
تمد عمق
الروح
ودعني ألوك
بيدي
جراحي
ساسرح شعري
بقوافي أشعارك
عسى وأن
يعبق عطر
روحك
بأنفاسي
عماد عبد الملك الدليمي



تـــــرنـــيـــــمــــات إبـــــــداعــيـة :بقلم الكاتب / عبدالمجيد الديّهي

تـــــرنـــيـــــمــــات إبـــــــداعــيـة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.
بقلم الكاتب / عبدالمجيد الديّهي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

.
.
أنـا بـأ كـتـب الـــشـــــعـــــــــــــر
الــحـــلــمــنــتـيـــــــــــــــــــشــي
ولا فــــــــيــــــــــــــــــــــشـــــي
حــد .. يـــــــــــــــــــرجــعــنــي
أكــســـر الـــــحـــــــــــــــــــرف
وأســكــن الـــكـــــــــــــــــــلــمــة
وأضـــم الــــــــــــــــــــجـــمـــلـة
لـبـــاقـي حـــــــــــــــــــــــريــمـي
دا .. أنــا الـــــــــــــفــــــــــــارس 
وأنـا .. الــــخـــــــــــــــــــيـــــــال
أكـــتــــــــــــــب الـــــــمــــــــوال
وأرســم عـلـي الــجـــــــــــــدران
صــــــــورة شـــــعـــــــــــبـــــان
وأغـــــنــــــي مـــــــــواويــــــلـه
إيـــيـــيـــيــــيـــيـــيـــيــيـــــيــــه
بــيــيـيــيــيـــيـــيـــيــــيـــــيــــــه
تـــيـــيـــيـــيـــيـــيـــيـــيـــيـــيــه
هـــيـــيـــيـــيـــيـــيــيــيــيـــيـــــه
فـــيــه .. حــــــد .. حـــيــــــران
تـاهــــت مــنـــه مــــعـــــانــــي 
حـــــــــــــــروف الـكـــــــــــلام
تــمــام .. تــمــام .. تــمــــــــــام
طــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــــب
فــيــه .. حـــــد .. زعــــــــــلان
نـامـــت مـنـه الــفــكــــــــــــــرة 
وســـــــــــــــــــــرحـــــــــــــــان
تــمــام .. تــمــام .. تــمـــــــــام
طـــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــــب
فـــيــــه .. حــد .. مــعـتـــرض
واخـــد عـلــي خــاطـــــــــــــرة 
ومـــضــــطـــــــــــــــــــــــرب
تــمـــام .. تــمــام .. تــمـــــــام
عـــلــي فـــــــــــكــــــــــــــــرة
أنـا ســامـــــــــــع واحــــــــــــد 
مـــــــــــــــعــــــتـــــــــــــرض
تــمـــام .. تـــمـــام .. الــتــمـام
طــيــب .. انــــتــظـــــــــــــــر
أحـــســـــن طــــــــــــوفـــــــان 
مـــدايــــــن الـــــــزكـايـــــــب
واخــــــــــد طـــــــــريـــقــــــه
ولامــــــــــم كـــــراكـــيـــبــــه
ودحــــــــرج مــنـــــاكــيـــبـــه
فـــوق دمـــاغ الــــعـــربـيـــــة
مــــــــــــــش الـتــمـســــاحـــة
دي الـلــغــة الـــفـــــــــواحـــة
بـأصــالـــة عـــــروبـــتــنـــــا
ضــــاعـــت لـلأســـــــــــــف 
مــــــــــــــعـــــــالـــمــــهـــــا
وتــاهـــــت صـــــنـــــــــوف 
مـــــنــــــاقـــــــــــبــــهــــــــا
عـــروســــة وجــــــرودهــــا 
مـــن مـــــلابـــســهـــــــــــــا
عــــــروهــا وجــــرســـوهــا 
وخــلــعـــــــــــوا عــنـــهــــا 
أصــــــــــــــــــالــــتــــهــــــا
دي مـــــــــــــــــــراكـــــــب 
يــــــــــــــــــــــــابـــــــــــــــا
وشــــــــــراعــهــــا عــالـــي
والــنـــطـــيـــــــــــــــــطــــة 
زي الـــشــــطـــيــــــطـــــــة
ركـــبـــــوا الــــمــــــوجـــــة
وراحــــوا فــــــ الـــعـــــالــي
بــعــــــــد الــبـــــخــــــــــــه
صـــاروا فــــ بــــــــــحـــــه
وشــــــدوا الــــحـــــــبـــــــل
ونــزلــوا الــــســــــــاحــــــة
ورقــــصـــوا .. وغـــنــــــوا
يـالــيــــلــي ؛؛ يـا عــيــنــي
فـيـه .. حـــد ؛؛ مـعـتــرض
فـيـه .. حـــد .. مـمـتـعــض
طــيــب .. انـــتـــظــــــــــر
ولا .. بــــــــــــــــــــــــلاش
كـــفـــــايـــة .. خـــــــلاص
بــــــــــــس .... هــــــــــس 
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.
بقلم الكاتب / عبدالمجيد الديّهي
مـــن ديـــواني تــحت الطبــع
( ترنيمات إبداعية )
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




(ضيعـــة الغســـق) بقلم :محمـــد الوسيـــــم 2016

(ضيعــــــــــة الغســــــــــــق)
محمـــــــــــــــد الوسيــــــــم

*************************
عَلــــــــــــــى مَســـــــــــار
الهـــــــــــــــــوى
فــــــــــــي زحمــــــــــــــــــــة
الطـــــــــــرقِ
هـــــــــلَ جمـــالُهـــــــــــــا
فامتــــــــــــــــزجَ
السِْحـــــــــــــــــــــــــــــــر
بالأفـــــــــــــــــقِ
مواكـــــــــــــــــــــب
العشـــــــــــــــــــــــــقِ
جـــــــــــاءت بعــــــــــــدَ
مــــوسمُهـــــــــــــا
فمــــرحبـــــــاً فـــــــي
طيبُهـــــــــا العبـــــــقِ
ليــــــسَ هنــاكَ اجمــــــــــل
ُ مــــــن سمــــراء
ملكــــــت قلبــــــــي
وترجّحـــــــــت فـــــــوق
كــــــــــــلَ الفنــــــــــــــــون
ِ والألــــــــــــــــقِ
جميلــــةً أخـــــذت قلبـــــــــي
لرقتِهـــــــــــــا
وعمّـــدت نهُـــــــــراً فــــــاض
َ بالخلـــــــــــــقِ
سألتُهـــــــــــــــــا ذات
َ يــــــــــــــــــــــــــوم
ٍ
كيــــــــــــــــــــــف
قصتُنــــــــــــــــــــــــــــا
وهـــــــــــــــل تَـــــــــــــرانا
عَبــــــــــــــــرنا
ضفــــــــــــــــــــــة
الغـــــــــــــــــــــــــــرقِ
قــالــــت وحـــــــــــــقَ أن
ضـــاقــــــــــــــت
وأن رحبــــــــــــــــــــــت
أسيـــــــــــــــــــــر
خلفُــــــــــك عميــــــــــــــــــاء
ً بـــــلا قلـــقِ
اصـــــــــــــــدق الــــــــــــود
َ عهــــــــــــــداً
بـــــــــــــــــــات
َ يجمعُنـــــــــــــــــــــــــــــا
خَــــالــــــــي مِــــــن الحبــــــــر
ِ والـــــــورقِ
وأن ســـألــــــــــــــــت
َ وصـــــالُهــــــــــــــــا
ســــوفَ أنجــــــزهُ فـــــي ساطــع
الضـــــــوء
وفــــــــــي ضيعـــــــــــــــة
الغســــــــــــقِ
أنــــــــي احببتــــــــــــكِ
ِ والســـاحــــــــــاتِ
زاخـــرةً فــي كــل ودٍ وفـــي كــل
نـــــــــزقِ
ِ
لكـــــــنَ العقــــلَ ميــــزانٌ نحكمـــه
بيننــــــا
أيهـــــــا الكـــــوكــــــــب
ِ المشـــــــــــــــرق



أدريس جمّاع ، شاعريرثي حظه : بقلم الأديب سيد محمد الياسري 2016

أدريس جمّاع ، شاعريرثي حظه
...........................
بقلم : سيدمحمدالياسري
إن حــظّي كــدقيـقٍ فـوق شوك نثــروه
ثُـمّ قــالــوا :لحـفاةٍ يــوم ريـح أجمعوه
عَظِــم الأمــرُ علــيهم ثُـمّ قالـوا: اتركوه
إن من أشقاه ربي، كيف أنتم تسعدوه
كثير منا من سمع بهذه الابيات ورددها ، حين يندب حظه يوما، وكثير من استلذ بها بألمه ، لكن ليس كأستلذاذ الشاعر ، حين نسى حظه ان ينسي كل من حوله ويجوب الطرقات ، كآخر ما يتذكر النّاس عنه ، انه يحاكي نفسه ، ولايفهمه الناس ، حين قرر ان يحادثها حديث الشجون للجنون ، انه الشاعر العربي السوداني أدريس جمّاع، بعدما تسلسل من عائلة ملوك الحلفاية ، ابن شيخ قبيلة العبدلاب ، بين الترف ، والجمال ، والمحافظة ، تلتف حوله ذكريات الناس ، انه صاحب قصيدة ( نومة الراعى) التي حفظوها والقاها منذ صباه ، ولد ادريس بن محمد جمّاع في ملوك الحلفاية بحري السودان عام ١٩٢٢م وفتح عينيه ان والده مانجلا للقبيلة العبدلاب بالسودان وخارجها، ودرس في الكتاتيب وحفظ القرآن وسط عائلة محافظة ، الا ان جنون الشعر يذهب به بعيدا عن قصر والده ، واخوته واقاربه حتى قالوا عنه ، كثير الاقتراب من الناس كثير الخلوة طيبا مجاملا حتى مع تلاميذه وطلابه حتى قيل انهم يسلمون عليه في الصباح حين افطاره فيرد السلام ويضع يده على صدره فيتسخ قميصة ، وتتكرر ، وعندها يتكرر حبه للطيبة والجمال فيتسخ قميصه ويبقى قلبه ابيض ، ذكي الفؤاد ، عبقري الطفولة كان يخترع للاقرانه العابا ، ويشدوا لهم الحاناً، في عام ١٩٣٠ م دخل الى المدرسة النظامية الاولية ( الابتدائي) ثم الى المرحلة المتوسطة بأم درمان ، بعدها ببخت رضا، التي تضم المتميزين ، وعرف هناك منها شاعرا بكل احتفالاتها ، واشتهر محلياً منها ، ثم عمل معلما بمدارس السودان ثم سافر الى مصر سنة ١٩٤٧ ليكما دراسته فيها ،تخرج بعدها بشهادة الليسانس باللغة العربية عام ١٩٥١ ثم عاد الى السودان ليكون معلما ثم مدرسا ، توفي والده فاختلفت القبائل على من يكون بعد محمدجمّاع مانجلا لقبيلة العندلاب ، وبعد اختلاف وتجاذب بين شيوخ القبيلة ، اعتلى المنبر ابن خالته الشاعر محمد محمدعلي وقال : انا سأختار لكم مانجلا ، ادريس جمّاع ، صمت الجميع ووافق عليه لخلقه الرفيع وسمو نفسه وتواضعه بين قبيلته وحب الناس له ، فلم يختلف عليه احد، تعرض ادريس جماع الى هزات مرضية عنيفة ، حاول علاجها في بداية الامر والسيطرة عليها فذهب الى لندن وفي المطار التقى بزوجين كان في بداية حياتهما الزوجية وكانت الزوجة جميلة جدا ، فتفائل بجمال العروس لرحلته من اجل العلاج ووقف امامها ينظر اليها بامعان فغضب زوجها فالقى هذه القصيدة الرائعة، التي غناها المطرب السوداني سيدخليفة:
أعلى الجمال تغار منّا ماذا عليك إذا نـــظرنا
هي نظرة تنسي الوقار وتســـعد الروح المعنّى
دنياي أنت وفرحتي ومنى الفؤاد إذا تمــنّى
أنت السماء بدت لنا واستعصمت بالبعد عنّا
هلا رحمت متيـماً عصـفت به الأشـــواق وهنّا
وهفت به الذكرى فطاف مع الدُجى مغناً فمغنا
هزته منك محاسن غنّى بها لما تغنّى
آنست فيك قداسة ولمست اشراقاً وفنّا
ونظرت في عينيك آفاقاً وأسراراً ومعنى
وسمعت سحرياً يذوب صداه في الأسماع لحنا
نلت السعادة في الهوي ورشفتها دنّاً فدنّا
ولاتزال هذه الاغنية هي صوت وفلكلور موسيقي للون الاسود ان صح التعبير فقد تغنى بها مطرب اثيوبي بلغته ، بنفس اللحن والطبقة الصوتية ، كما غنتها المطربة السودانية مكارم بشير ، وغنها بدبي عمار السنوسي مما جعلها لونا للافريقيا ،
وفي لندن ، ان الطبيبة التي تعالجه ، كانت ساحرة العينين ، وكان يحدق بعينيها بشدة ، وكانت عيناه اللمعتان من فرط الجنون ، ترعب الطبيبة فاشتكته لمدير المستشفى فقال :لها البسي نظارات،فدخلت عليه فقال:
السيف في غمده لاتخـشى بواتره
وسيف عــيـنـيك ِ بالحالـتين بـــتارُ
فقدقيل عنها انها انهارت بالبكاء عندما ترجم البيت الى اللغة الانكليزية وعندما عرفته شاعرا .
فقد عد بعض النقاد ان هذا البيت أبلغ بيتا في الشعر العربي على الاطلاق في الغزل وعد بعضهم انه في الشعر الحديث لما تتطابق احساسه مع مفرداته ، وقد سأل يوما العقاد عن صاحب الابيات التي اوردناها عن العروس في المطار
أعلى الجمال تغار منا
ماذا عليك اذ نظرنا
فقيل له : انه أدريس جمّاع
فسأل اين هو الان ، فقيل له في التيجاني مستشفى المجانين
فقال : هذا مكانه لا يقول هذه الابيات عاقل
كانت لقصة جنونه قصة حيث اخر ما رأت الناس منه مغبر مشعثا يجوب الطرقات ، حظه دقيق لم يستطع احدا ان يجمعه ، حتى انه بعث الى لبنان ، من قبل الدولة لمعالجته الا ان حالته ، غير قابلة للشفاء ، شاء عقله ان يركن ذلك الجسد الذي لم يحمله بمستشفى المجانين ، حاملا معه ذكريات حبه الاول ، وقيل ، ولم تؤكد هذه الرواية ، انه كان يعشق فتاة ، وقد اتفق على الزواج منها الا ان سفره الى مصر ، وسنينه فيها ١٩٤٧-١٩٥٢ اي بعد عودته وجدها متزوجة مما أثر في نفسه وقاده الى ما قاده من اتلاف اعصابه ، لكن لم يأتو اهله بهذه القصة في لقاءهم في تلفزيون السودان منه اخوته وبنت اخته سهيرمحمدمحمدعلي واخته ، الا ان بعض النقاد يشيرون ان قصيدة ربيع الحب كان ينشاد محبوبته هي لا غيرها :
فى ربيع الحـــب كنا نتساقى ونـــغــنـي
نتناجى ونناجى الطير من غصن لغصن
ثم ضاع الأمس مـنى
وانطوى بالقلب حسرة
اننا طيــفان فى حــلم ســــماوى سـرينا
واعتـصرنا نشـــوة العمر ولكن ما ارتوينا
انه الحــب فلا تســأل ولا تعـتــب علـــيـنا
كانت الجـــنـة مأوانا فضاعـــت من يدينا
ثم ضاع الامس منـي
وانطوى بالقلب حسرة
أطلقت روحى من الأشجان ما كان سجينا
أنا ذوبــت فـــؤادى لك لــحـــنـــا وأنــيــنــا
فارحــم العــــود اذا غــنــوا به لحنا حزينـا
ثم ضاع الامس منـي
وانطوى بالقلب حسرة
ليس لى غير إبتســــاماتك من زاد وخمر
بسمة منك تشع النور فى ظلمات دهــري
وتعيد الماء والأزهار فى صحراء عمــــري
ثم ضاع الامس منـي
وانطوى بالقلب حسرة
له قصائد وطنية ترتوي بوجدانه المتدفق منذ صباه وجنونه الشعري غير منتهي الى كل محبوب فكانت له عدة قصائد للوطن غنى كثير منها وكتبت اناشيد منها:
أيها الحادي إنطلق واصعد بنا
وتخــير فــي الــذرا أطــولــهـــا
نحن قوم ليس يرضى هـمهـــم
أن ينالوا في الـعـــلا أســـهلها
وفي قصيدة «سعير الكفاح» يقول:
سنأخــذ حـقـنا مهما تعالوا
وإن نصبوا المدافع والقلاعا
ينتمي أدريس جماع إلى مدرسة الديوان في الشعر العربي التي اسسها محمود العقاد وعبدالرحمن شكري والمازني ، فترك بين التجديد والقديم اثرا وحسا ووجدانا في الشعب السوداني خاصة وفي الوطن العربي ، وقد عدت قصيدة ( القضبان ) اخر ماكتبته ذاكرته ، ووجوده كشاعر ، يفيض من قريحته الحية للوجود الحانا شجية ، فتبكي عليها القصائد تناشدة الذكرى وهوفي التيجاني الماحي مستشفى المجانين تستنهضه علّه يستذكرها ، فلا يستذكر حتى قصيدته : وحشة الليل :
ماله ايقظ الشجون فقاست
وحشة الليل واستثار الخيالا
ماله فى مواكب الليل يمشى
ويناجى اشباحه والظلالا
هين تستخفه بسمة الطفل
قوي يصارع الاجيالا
حاسر الرأس عند كل جمال
مستشف من كل شئ جمالا
ماجن حطم القيود وصوفى
قضى العمر نشوة وابتهالا
خلقت طينة الأسى وغشتها
نار وجد فاصبحت صلصالا
ثم صاح القضاء كونى فكانت
طينة البؤس شاعراً مثالا
يتغنى مع الرياح اذاغنت
فيشجى خميله والتلالا
صاغ من كل ربوة منبراً يسكب
فى سمعه الشجون الطوالا
هو طفل شاد الرمال قصورا
هى آماله ودك الرمالا
كالعود ينفح العطر للناس
ويفنى تحرقاً واشتعالا
ختم حياته عام في ٢٤/مارس/١٩٨٠ م بعد صراع طويل بمستشفى المجانين بين ندب الحظ على حياة مملوءة حسرات وكبت من اجل المجتمع ، ليحدث نفسه ، وليترك الناس ، حتى ذهب الى مستقرة الاخير بعدما ترك له ديوان وحيد الذي جمعه اقاربه واصدقاءه وطبعوه ولم يحظ به بعدما فقد لحظات عمره . هكذا صار ديوانه ( لحظات باقية) .
ترك المانجل الشاعر ادريس محمد جمّاع ارثاً وعمرا خالدا وترك كل شيء بالحياة لاخر نفس وكأنه لايزال يقول :
إن حــظّي كــدقيـقٍ فـوق شوك نثــروه
ثُـمّ قــالــوا :لحـفاةٍ يــوم ريـح أجمعوه
عَظِــم الأمــرُ علــيهم ثُـمّ قالـوا: اتركوه
إن من أشقاه ربي، كيف أنتم تسعدوه
قصائده المنشورة:
أنت السماء.، أمة المجد.،قوم يا ملاك.،الطفولة ،.نغمات الطبيعة ،.نضال لا ينتهي.،ربيع الحب .،نحو القمة.إن حظي كدقيق.،ضمير له حدود ،رسالة الحياة .،طريق الحياة. ،بخت الرضا،.نومة الراعي.، صوت وراء القضبان .،دمي.،في مهب الريح.،الهلال،عالم الخلود. ..،ينابيع الشعر..،إني لأعجب




[ثورة الشعب ] بقلم الأديب كاظم مجبل الخطيب -بغداد

[ثورة الشعب ]
..............................
الى اين ايها البرلمانيون الهاربون 
السفارة الامريكية 
لا تفتح ابوابها للخائنين 

هناك طرقٌ اخرى للهروب
أن تكونوا تحت اقدام الثائرين
اليوم سيقام الحدُّ على أشرفكم
ألستم ْمن قتل النبيين ؟
ومآذنكم تدعو
الى اقامة الرذيلة
الشعب لا يمتلك
صكوك الغفران
لمحو ذنوبكم
قلتم علينا عبيداً
حين ملّكناكم
فلا خلاص لكم
لا تنادونا بأسمائنا
طلباً للعفو
كي تتوقف ثورة العبيد
......................................

كاظم مجبل الخطيب -بغداد

قالوا..بقلم . الشاعر :.زكريا الشبلي. 2016

قالوا..بقلمي ..زكريا الشبلي. .البحر الكامل ..
أبكيك أم أبكي على حكامنا **
خانتك يا سوريتي إخواننا
هل نحن حقا من أصول واحده**
هل ما جرى بعروقهم كدمائنا
قالوا قديما لا تصير خضابنا **
ماء ؟.ولكن أصبحت عارا بنا
من قال أن الشام تنزف دمها **
بل قدمته لمن تغاضى حالنا
حلب الأبية قد بكت بالأمس من **
اكرادنا غدروا بهم يا عارنا
والغوطة الشماء نادت قبلها **
ثكلى وما لبى لها حكامنا
درعا بكت أيضا على أبنائها **
في ارضها أهلي وفي جولاننا
حمص العدية قد غشاها ظالم **
وحماة في ذل علا وجداننا
في ديرنا طاف الغراب مبشرا **
عن عهده فلقد دعا غرباننا
أيضا فساحلنا تكدر صفوه **
لم يتركوا شبرا عليك شآمنا
هل يا بلادي ترتجي من نخوة **
ماتت على أبواب من يغتالنا
وعلى أهالينا أسودا تعتلي **
في غربة عذباء مثل خيامنا

*دنيا العجب* شعر عامّي : بقلم الشاعرة : اميره الاحلام :

***دنيا العجب***
يادنيا فيكي العجب
والهم مداري
المر فيكي كاسات
والدمع ليه جاري 
والحزن فيكي صديق
والعرض فيه ساري
فيكي يادنيا العجب
الهم فيه حالي
زمن الاصيل فيه ضاع
والكاسي فيه عاري
فيكي الي ساكن عشش
وفيكي الي ف العالي
جثث عليها جثث
بيعلي بنيانه
بتعلي حيطك ليه
مداري جواه ايه
ظلم وفساد ودمار
وعلي ذلي خدت قرار
يهد احلامى
شايفاك هنا قدامي
ع الغدر ليه ناوي
وان كانت ضحكتي ف الوش
وقلبي بيعاني
وهو الي فيه الغش
وعايش بمليون وش
وبيسكن العالي
يبقي يازمن العجب
امتي هتصفا لي
*** اميره الاحلام***



إنزلاق : بقلم : ميثاق الحلفي 2016

إنزلاق
كما كلِّ ليلةٍ
ينتهي الدُّخانُ..
ونعودُ…… 
نأكلُ تحتَ الظلالِ
نسترجِعُ ملفاتِ الصفعِ
وارقامَ الغُرفِ…
نوافذَ الحروب
وأبوابَ الذنوب…..
نُعلِبُ المطرَ..كي لا يَذبُلَ الربيع
في كلِّ خطوٍ..لزليخةَ مَعبدٌ
وقنطرةٌ معصوبة الاعينِ
لوحاتٌ زيتيةٌ باصباغِ الخديعةِ
ننزلِقُ..
صوبَ عرائشِ الحصرم…
نتثاءَبُ… .
كلّما مرَّتْ سحابةٌ عابرةٌ على سفحِ
الأمنيات
ننزوي كعازفٍ للناي ..
نمسحُ الغبارَ عن ياقاتِ المقابر…
نشتهي.. ..
أنْ نَدخلَ الحلمَ في ساعةٍ متأخرةٍ
لا يطردنا….. فيها الصحو.
نعيشُ… ..هكذا….
قياصرةً
شُعراءَ
متسولينَ
طُغاة…….
نقضمُ الحشائشَ والنهود..
نبتاعُ النسيمَ… .والكآبةَ… .والرصاص…
نتوشحُ…
بالأكفانِ لنسترَ عورة الصنمِ
نبحثُ عن رأسٍ…
لا يرتدي الخوذة…
وفمٍ بلا لِجام
نكتفي باليلِ الباردِ
والخبز الباردِ
والموتِ الباردِ

ﺻﺮّحِ ﻟﻲ ! : بقلم : سعيد عبد الهي


ﺻﺮّحِ ﻟﻲ !
ﻭﻗﻮلِ ﺃﺣﺒﮏ !
ﮐﻲ ﺃﺗﺮﺟﻢ
ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﺑﻠﺴﺎﻧﻜــــ
ﻭﺃﻋﺒﻖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻄﻮﺭ
ﺑﻨﺴﻤﺔ ﻣﻦ ﺣﻨﺎﻧﻜــــ
ﺻﺮّحِ ﻟﻲ !
ﻭﻗﻮلِ ﺃﺣﺒﮏ
کی تحیی
ﺗﻤﺜﺎﻻً ﻧُﺤﺖ ﻓﻲ ﺩﻛﺎﻧﻜــــ
ﻭﺗُﻌﻠقِ علی ﻛﻠﻤﺔ
ﺗﺮﺍﻗﺼﺖ ﻭﺗﻮﺍﺯﻧﺖ ﺑﺄﻟﺤﺎﻧﻜــــ
ﺻﺮحِ ﻟﻲ !
ﻭﻗﻮلِ ﺃﺣﺒﮏ
ﺣﺘﯽ ﯾُﮑﺘﺐ !
ﻣﻨﺸﻮﺭ ﺃﺟﺪ ﻓﻴﻪ ﻣﺴﻴﺮﻱ
ﻭتُرﺳﻢ ﺧﺎﺭﻃﺔ کی ﺃﺟﺪ ﻋﻨﻮﺍﻧﻜـــ
ﺻﺮّحِ ﻟﻲ
ﻭﺍبنِﻟﻲ ﺳﻌﺎﺩﺗﻲ
ﻭﻧﺴﻴﻨﻲ ﺻﺪﻯ ﻫﺠﺮﺍﻧﻜــــ
ﻳﺎ ﺭﻭﺣﺎً ﺳﺨّﺮﺕ ﺭﻭﺣﻲ
ﺻﺮّحِ ﻟﻲ !!
ﻛﻲ ﺃﻏﺮﺱ ﺣﺒﻲ ﻓﻲ ﺑﺴﺘﺎﻧﻜـــ
ﻓﺄﻧﺎ ﺟﻌﻠﺖ ﻧﻔﺴﻲ
ﺑﻴﺪﻙ
ﻭﻓﻲ ﺃﻣﺎﻧﻜـــــ
ﺻﺮّحِ ﻟﻲ !!
ﻭﻻﺗﻐﻠقِ
ﺑﺎﺑﺎً ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺃﺭﻱ ﻣﻦ ﺃﻧﺎ
ﻓﻲ ﺷﺬﻯ ﺃﻭﻃﺎﻧﻜــــ!!!



لا تكونوا حطبها : بقلم الشاعر مصطفى محمد كردي



الاهل : زجل : بقلم : وفاء رواشدة 2016

الاهل
وفاء صديقة البيئه رواشده
..
الاهل نعمه يا اخوان----------مالهم بديل بكل مكان
هم السند والامان --------هم الخير والاطمئنان
عاملهم بالبر والاحسان--------يحميك دوم الرحمن
من غدر الايام والزمان------------من شر البوم والغربان
لا تكون منهم زهقان-----------ولا مره عليهم طفران
هاي وصيه يا انسان------------مذكوره بكل الاديان
احفظها بكل اوان------------- ونفذها وانت فرحان
عاملهم برقه وحنان-------------وامشي ع درب الايمان

همسات حائرة : بقلم هدى علي

همسات حائرة 
-------------
قالوا قديما :-
ماطار طير 
وارتفع ....
لاتحلق عاليا
جداً .......
فسقوطك
سيكون
أسرع !!!




دراسة نقدية : بقلم : رائد مهدي / العراق

دراسة نقدية
 لنص الشاعرة المغربية نرد أزرقان والذي كان بعنوان ((لحظة حياة)) والذي فاز بالمركز الأول للمسابقة الشهرية للومضة الشعرية والتي أقامها منتدى اوركسترا سيمفونية الشعر للفترة من 20 نيسان ولغاية 23 منه لسنة 2016 تهانينا لها بداية واطيب الامنيات.
وبعد طرقت على نافذة من الزمن ففتحت لي احدى لحظاته التي تحمل بين طياتها عجائبا من شروح ومعان غزيرة الهطول كل ذلك حملته تلك اللحظة التي كانت تتحرك بمنتهى الزهو فلم تك لحظة عابرة بل كانت مثلما وصفتها صاحبتها ب (لحظة حياة) وكانت الحياة تكتنفها من عدة جوانب فكانت هي لحظة للابداع ولحظة للحب ولحظة للجسد ولحظة زمنية مستمرة الوجود وهاهي الآن تتفتح امامي آفاق رحيبة تبوح جمالا عبر حرف انيق واحساس جارف للقلوب بقوة التعبير بسحر المفردات .كانت تلك مقدمة بسيطة وتقديم متواضع مني ل ((لحظة حياة)) ذلك النص الجميل والومضة الشعرية المتميزة لسيدة الحرف الشاعرة المغربية اللامعة نرد أزرقان .وكان في اول المدخل ان ارتأيت تجرد عجيب لانظير له حين اشارت بعبارتها :
في معبدك
فلم تجد وصفا لأهمية الموضوع يعظم على القدسية بل ارادت ان تصف شعورها بأنه شعور مقدس متجرد من كل انانية او ارادت بذلك رفعة للموضوع ودرجة استحقاقه للتجرد من كل شيء ففي المعبد تنتهي كل الانشغالات ويزول اي تعدد ويكون المحور واحدا .واي تجرد هذا الذي تحدثت عنه كاتبة النص ؟!! انه التجرد الجامع للروح والجسد وقد تجلى ذلك واضحا بعبارتها :
وشمت عشقي
والتي تدل على اعلان كبير واضح المعالم عن ذلك العشق وكان الاعلان ينطلق من جسد يعبر عن ارادة الروح .لأن الروح هي الموطن الاصلي للعشق ويمكن اعتبارها بمثابة مبادرة جسد خاضع لأرادة الروح وناطق عنها .او لشمولية ذلك العشق الذي بسط وجوده على جسد وروح في آن واحد واباح به ذلك الجسد ولأنه لاسبيل له او لن تكتب له الحياة في الصحو والحضور اتخذ سبيله نحو الاحلام وتكرر ظهوره من خلالها آلاف المرات مؤكدة ذلك عبارتها :
وغزلت آلاف الأحلام
لتعود بنا كاتبة النص الى عالم الجسد لتكمل دائرة الظهور من الاحلام الى الصحو وامتزاج الصحو بالحلم في الغزل القصدي للحلم القهري وهنا تتجلى لنا مقاصد قهرية يتجه اليها ذلك الوجدان العاشق وللتأكيد على عمق المقصائد وتجذرها بقيعان الجسد الذي نما وطال على تلك الجذور التي تتخطى حدود وجودها وتتمدد الى الاعلى على شاكلة الشجر ولأنها لم تكن احاسيس مجردة من تبعات او انها مجرد احاسيس شكلية بل كانت تلتف على اعلى عروش الجسد كألأعناب على العروش ولأن ذلك الاحساس المتجذر لم يكن جامدا بل كان مخضرا ناميا تتجدد احواله وتتفاقم صوره فيبعث ذلك الاحساس الوجداني لذته التي يبثها عبر ذلك الجسد لتستشعره الحواس الجسمية من اعاليها ومن نقطة الذوق الحسي فم المرء وشفتيه لذا كانت لذة ذلك الشعور كلذة العناقيد على الشفاه حيث يستعر الشوق وتقف كل الحواس خاشعة للذة العنقود المتدلي امام فم الطبيعة التي تشتهي وجوده وتترائى لنا دائرة جسدية محضة من محور الروح التي تمتد من الداخل الى الخارج متجسدة بقبلة تتعطش اليها ذات المرء تتخذ شكل العنقود الذي هو نتاج الطبيعة والثمر الخارجي الشهي وكانت نتائج ذلك الشعور كلها تقع في خارج مملكة الروح لأن الروح تضيق بطبيعة الجسد وقد يحتوي الجسد روحا لكنها لاتحتوي طبيعة الجسد التي ترفض ان تتجه للأعماق بل تندفع الى الاعلى وحسب وتطلب الظهور . تجلى ذلك بوضوح في قولها :
فأثمرت عناقيد قبل
ولأن حياة المرء على شقين اولاهما متعلق بالجسد فكان لابد من التدلي لتحقق ذلك الوجود والاستمرارية وكان الموصوف بالشفاه بمثابة النافذة الاولى لصاحب كل حياة فمنها ينل المرء مايبقيه لذا كان للحياة شفاه منها تتدلى سعادة المرء التي هي حياته الحقيقة والتي تقاس مدتها الفعلية بعدد تلك اللحظات وهنا عودة اخرى للجسد الذي يشعر بالحياة من لحظة وجدانية تنتمي للروح وتستمد حياتها من جذورها التي تبدو معالم الحياة عليها من خلال شفاه تبوح بشيء ينتمي اليها حصرا لأن الشفاه لايتدلى منها الا ماهو منتم اليها لتعلن عن لحظة خلق وابداع وتجدد واحساس ثر تجسده الكاتبة اعظم تجسيد عند قولها :
تدلت من شفاه
لحظة حياة.
وفي ختام ذلك الاندماج من مملكة الحواس الوجدانية ومن ذروة روح الجسد كانت لنا دوائر تكتمل من بعضها جذورا وثمارا عناقيد وقبلا
كل تلك اللوحة الخالدة جسدتها لحظة في اشارة لأهمية وجودها وللشعور بالمسؤلية ازاء حدوثها وكي لاتنفلت من بعدها الزمني ويصعب الامساك في اثرها .كان النص في غاية الروعة من جهة السياق وعمق المفردات وقوة الدلالة وغزارة العاطفة .ومن جهة اخرى نجد صعوبة ان يكون معبد التجرد مكانا للوشم لأن الوشم عمل في الذات ويصعب تجرد ذات هي منشغلة في ذات اخرى تطبعها على ذاتها وتنشرها على ذاتها وبذا تتقاطع مع صورة المعبد الخارجي لذات اخرى والذي به تفنى تلك الذات ولاترى لها من حضور سوى التداخل .وقد تداركت ذلك في صورة الوشم الذي يدل على تداخل الصور لكنه لايصح ان يكون تداخلا تاما فالوشم جزء والعشق كل .ويتحد الموضوع ويتوحد في جذور روح وثمار جسد تداخلت في ((لحظة حياة)) أبدعت بها وتألقت الشاعرة المغربية سيدة الحرف نرد ازرقان لها مني اطيب الامنيات بالتألق ومزيد من الابداعات .
رائد مهدي / العراق

سطورٌ من سيرةِ طائرٍ مهاجرٍ : بقلم ساجد الزين

\*/ -- سطورٌ من سيرةِ طائرٍ مهاجرٍ 
..........................................
مثلُ السمّانِ والقُمْري...
سأهاجرُ إلى أطلالِ بقيّةِ العمرِ 
تهتزُّ جناحاي فرحاً بلقاءِ الذكريات

أهمسُ للريح :أسرعي بي
فأنا قادمٌ بلهفةِ كلّ السنين
أنا الحلمُ الجميلُ الذي يسكنُ ذاكرتي
أنا الصوتُ القادمُ من خبايا روحي
أنا الشوقُ القادمُ من مدائنَ غربتي
من جزرِ الضياع إلى ضفةِ الحنين
أحمل معي ألمَ شتاتي ووجعَ السنين
حالماً بحريّةٍ تأتي... تكسر قيد آهتي
وتُفتحُ أبوابُ كلُّ الأقفاص لتغادر كلُّ الطيور
أنا المنتظرُ الصابرُ تحت أعتاب أقداري
أتنقّلُ من شوقٍ إلى شوق
ومن خوفٍ إلى خوف
أغنّي الحبَّ والنقاء
يا وجعاً كنْ حكماً بيني وبين جمِّ الذكريات
لأنني قابعٌ في سجني... أتصفح الأيامِ الراحلات
والباقيات ِ... المنتظرات... الذاهبات
كشجرةٍ جرداء تنتظر الربيع
و عشٍّ ينتظرعصفوراً مهاجراً ربّما قد مات
لكن السماءَ ملبدةٌ بغيومٍ سود...
سود...........سود...
تعوق الطائرَ إنْ حاولَ التحليقَ في بحرِ الفضاءات.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ســـــــــ( الزين )ـــــــــاجد




( ساحة التحرير ) بقلم : عماد عبد الملك الدليمي

( ساحة التحرير )
سافرت ..
صوب الغيم
لا أحمل
جواز سفر
بدون بطاقة
سفر
بلا ترخيص
أحمل على
كفي
عندليب شهيد
كان الصمت
أحمر كالنار
كان الشارع
شارع أحمر
يتدفق غضبا
أنا لست
بطلا ولا
علم
لكني انا
عراقي
وكم أحببتك
ياوطن بلا
شارع
بلا زقاق
بلا بيت
بلا عمل
وبلا ساحة
التحرير
عماد عبد الملك الدليمي



أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل