 الوثن جاءوا يحملون العرش وخلفهم أمير من ورق يحثون فوق رؤوسهم التراب يصفقون يهللون من أرق وسيوف من أعواد النخيل وزورق كان يحمل الحنطة وسنابل قمح ذابلة على الشاطيء ومعونات صفت لذاك الوثن وعلى الأعتاب رؤوس حانيات وفوق الدمع صرخات قهر هنا المنظر أكثر وسامة هنا الشهيد تحمله الأعناق وتحفه ملائكة إلى الفردوس فما أينعت نباتات الفراق ولم يعد رفاق كانوا خلف الأفق ----------- شاكر محمد المدهون |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق