 (مَا بَينَ تِلكَ اليلتين!!) ***************** هَامَت على جسرِ النًَوَى تَـتَمَـايَـلُ والريحُ تَـنكُشُ شعْـرَها المُتهـايـلُ لـو تـدري ماذا ألـمًَ بي لـروًَعـتْ من سُـقـمِ أرْدَاني وظَـلًَ يُـواصـلُ ولم يكن مـرًتْ سِـوَاهَـا:لـيـلـتــانِ على الـفُـراق..ولم نعُدْ نَتواصـلُ * الآنَ شَـقًَ الـبُعــدُ وازدَادَ الجَـوى وبـدا الـذًُهُـولُ مُـداهـماً , يَتَخَـلًـلُ لم تَـدْرِ رُوحي أىًُ خَطَبٍ صَابَها حتًَـى وإن خَـفًَ الغـمـامُ الهـائـلُ ما بينَ تلكَ الـلًَـيـلـتـيــنِ تناوَحَتْ في القلب أوجاعٌ , وَوَجَـلٌ قاتـلُ * يافِتنةَ القلبِ اصْدَعي قد غُرًِرَتْ كُلًَ الـرُؤى وَبَـدت تبينُ فواصلُ وزعقتُ آهُ ولم أجد إلًَا الصَـدَى حَولي يَرِفًُ الضوءَ إذْ يتَضَاءَلُ وافـتَـرًَ قلبي في هَـوَاهُ وهُوًِلـتْ من هَـولِهِ فِـيًَـا الـدًِمَا..تتحَوْصَلُ * أوَ كانَ ذَاكَ الطيرُ يُبدي:إشـارةً أم كَانَ يَـزهُـو بـريشهِ ويُخـاتـلُ؟ لـم أدرِ مَـاذا أصـــابَـنـي..وأنــا الـذي فـي الـعِـشــقِ , لا أتـبـدًَلُ مازلتِ لي:أملاً , وأرَبَاً , واحداً حَتًَى وإن رَاحَ النًَوَى..يـتَـمَهًَــلُ ! ********************** شعر / أحمد عفيفي |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق