
(هَـلْـوَسَـاتٌ مِـنْ أنـيـنـي!!) ***************** أنَـا الـذي أشْـكُـو:فـدَاحَـةَ شَـقـوَتـي وأنا الـًَذي أبكي بِـرَنًَـةِ ضحـكـتـي مَاكـلًُ بـسـمٍ صَــادرٍ عـن مُـتـعَــةِ أوْ كُـلًُ دَمعٍ نَـازفٍ مـن حُـــرقــةِ لا تَحسـبـوا بَـسْـمي دلـيـلَ البهجةِ لـلـرَائي أبْسمُ والأسى في مهجتي * فَـلَـرُبًَ دمعٍ مـن سُـرورِ وفـرحَـةِ ولـرُبًَ بَـسْـمٍ مـن أنـيـنِ الـقُـرحَـةِ إن شـئتَ فانظُر في حيـاةِ الشمعَـةِ كم عِـبـرةٍ فـيـهـا وكم مـن دهـشـةِ هـىَ حَـالـةٌ فـيهـا:تـواردُ حـالـتـي لـوْلَا نهـايـتهـا , لكـانـت قـصًَـتـي * *لَـوْ كنتُ مارستُ الهنـاءَ سُـويْعةً وفَـرِحتُ ما شاءَ الزمانُ لـدُنـيـتي لـنـثـرتُ مثل المُغـرميـنِ:بشـاشـةً ونذرتُ عُمري لمن أراها:خليلتي فلكَمْ سهدتُ وكم سقمتُ وكم وكم أحصيتُ آهـاتـي بخُلـوةِ وحشتـي * *تَـمَـرًَدَتْ روحي تُسـائـلـني:لِـمَـا؟ هذا الضنى يامَـن نَـكَـرتَ هويًتي؟ فسكـبـتُ فيهـا:عُصارةً محمـومـةً بمـزاجـهـا:طَعـمٌ يـفـوقُ مـرارتـي هـىَ هَـلْـوساتٌ من أنـيني..جـلـيًَـة تحكي حياتي ومَا يَصيرُ بـوَحْـدتي!! *********************** شعر / أحمد عفيفي
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق