 (ألِفْتُ دَلَالَهَا وَحَسَدْتُ نفسي!) ******************* وكادَ الوَسَنُ يبْرُكُ فوقَ عـيني يِشـاكـسُـنـي فـلمًَـا رآهـا..زالا فـقمتُ بـلا هُـدَىً وكأنًَ بـرقـاً تَـلَـبًَسنـي , وغادَرَني الهُـزالا وقَـرًَبَتِ الـرؤًُى الهَيفاءَ..منًِي وأيقظتِ الـتَشـبًُبَ فِـي..فَصَالا * *رأيـتُ الحُسنَ ليسَ تَهَـيًُـؤاتٍ بـريـمٍ حَـرًَكـتْ فـيًَـا الخَـيَـــالا مُلَـمْـلِـمَةُ الجـدائـلِ , لا لـزهْـوٍ ولكن تخشى أن أُبْـدي:ضـلالا ولا تَـدْري بحالـي..فإنْ رَنَـتْ لجِسـمـي لأيـقـنَـتْ:أنًِـي زوالا * *ولكنًِي أفـقـتُ ولســتُ أدري بسحرٍ منها , أم تحنـاني سالا بَـدَتْ:قَـمَـراً ومَالَـتْ في دَلالٍ وفـاحَ عبيرُها:عـبـقـاً , زُلالا ألـفـتُ دلالها وحسـدتُ نفسي وقُلـتُ: أليتها تُـبـدي:الوصالا!! **************** شعر / أحمد عفيفى
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق