
(وَعجِبتُ من زمَني العَجَبْ!) ******************* أحِـنًُ لـهَـا بَعـدَ أن هَجَرْتُها..لَـمًَــا حنََثَتْ بالـوعـودِ والـلًِـقـاءُ مَـا تَـمًَا بكيتها حسـرةً فـي مهبًِ الشـبـابِ ومازلـتُ , وقـد بَـلغـتُ الـهِــرَمـا شـكُـوتُ الحَيَـاةَ فـمَـا أبـقـتْ لــيَــا: إلًَا الشُجُونَ , والأسـقَامَ , والألمَـا * *وسألتُ نفـسي بعد حُزنٍ ودَهـشَةٍ أمَاتتْ نكايـةً فِـي , ومِـتًُ أنَا غَـمًَا؟ أم أنها استخارتْ الموتَ..وارَْتَأتْ فـيـه:راحَـةً مِـن ارتـيـابٍِ..ألـمًَــــا؟ وحَرًَمتُ على قلبي السـرورَ.. بَعدَ ما أيقنتُ أنًَ ما أمَاتهـا..لـيسَ سُـمًَا؟ * *وَعجِبتُ من زمَني العَجَب.. وكَأ نًَني..كَمَنْ ألِـفَ الهَـوَانَ , والظًُلُمَا وكنتُ في الريَعَـانِ أخْطو كفارسٍ تشْتَهي النساءُ فـيهِ:الَجدًَ , والهِمِمَا وتَشتَهيـهِ الغَـواني اللًَائي عَـرَكـنَ الرًِجالَ..فَينأى عَنهِـنًَ كَأنًَهُ:أصَـمًَا! ********************** شعر / أحمدعفيفي
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق