
أنتِ دمي .................أمين چياد ...
حينما أَهمُّ بالكتابةِ إليك ، أو أسمع صوتك ،ِ
تهْربُ الحروف وتمور ، فيأتيني سحر عيون أجهلها ُ فأُطاردها بنصْفِ شَغَفي ،
تغويني ، أُمْسكُها من حرفها فتتعلَّقُ بي ،
تمسكني كغريق أمسكها بين الموج ،
أُقَبّلُ إسمها حرفاً .....حرفا ،ً
تَنْزعُ ثيابها خجلى فتنامُ تحت أصابعي ،
أسمعُ لهاثها في حرفي فيكتملُ الشغف...
أبلّلُ نقاطها وتسحبني كالبرق ،
.نقطةً..نقطة ..فتصير حَجَراً مجنوناً ،
تلتفّ عميقاً بين الروح وبيْنَ دمي ..
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق