
(أيـْنَ الصًَـبَـايَـا الـغُــرًُ؟!) *************** وكأنًَما أوْ رُبًَما هى فِـريـةٌ تَتَرَدًَدُ وبـيـنَ نـَوبَـاتِ الجـَوَى..تـتجَــدًَدُ قالتْ:كفَانَـا اللًُقـيَـا وَاعجبي..وكـ يْفَ تكونُ لُـقـيَـا والرًِتاجُ مُصَفًَـدُ وَقْـرٌ بسقف الروح يلفحُ كالحِمَامِ ونَافِلةُ الكلام تنُوءُ عنًِي..وتـزبُـدُ * *أيـنَ الصَبَايـَا الغُرًُ وهـَل نَـفَـقْـنَ امِ اسْـتحَلْـنَ:كطَيفِ يَدْنـو.وَيبْعِـدُ؟ ربًـاهُ.. ذا عَـبـدٌ , وأنـت خلـقـتـهُ: حُـرًَاً , كهـاتي الـريـحِ إذْ تتمـرًدُ كالطيرِ لا يشـدو ويَـرفـو جَنَاحُهُ إلًَا بـأروقـةِ السًِــحـابِ , يُـغَــرًِدُ * *تفترًُ من خفقِ المشاعرِ مُهجتي وتُحـيـلُـنـي:عشقـاً وقلبي يُعـرًِبِـدُ ويعبًُ من نَـبـقِ الهـوى:تِحنَـانَـهُ وتـراهُ إن زاد الجـوى..يـتجَـمًَـدُ وأكادُ من دهشي أذوبُ بحيرتي حتى أغـيبَُ وفـيًَـا:وَطَرٌ خَــامِـدُ * *يافننةَ الدنيا خبرتُك في الْـوَرَى تلِجِي كما بَـرقٍ يُضـئُ , ويخْمِـدُ العشقُ كأسٌ إن صفَـا الـرًَاحُ بـهِ لا ضَيرَ لـَوْ يجرعهُ صَبٌُ زاهـدُ أنا كُـلما أوغلتُ في أُفـقِ الخيـالِ أراني أسْـرَحُ في الجَمَالِ أُرَاوِِدُه !! ******************** شعر / أحمد عفيفي
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق