
(وَتَعَاظَمَتْ فـيَـا الـفُـتُـون!!) *************** شَحَـذوا العَـواذلُ نَصْلَهُم وتمنًُوا أن يَلِجُوا مَسيري وفي الأماسي المُغـتماتِ تسَحًـبـوا مِـثـلَ -الـبَعـيـرِ- وتشَبًَبـوا وتَرَغًَبوا..حتى الثُمالةَ..لم يُبَالـوا بالسعيرِ * *أدركـتُ أنًِـي -حِـينَـذَاك- قـد اعتـلـيتُ على الـبثـورِ وتعَـاظمتْ فـيَـا الفُـتُـــون فـظِـلـتُ أرفـلُ كالـزُهُـورِ ورأيـتـنـي:بَـشًَ الــفـــؤادِ وَحَدْسي يُبْلغني مَصيري * *وكأنًِي قـد نُـلـتُ الـمُنـى بهُيـامي والعشـقِ الأثـيـرِ وكأنً سَمْـرائـي أمَاطَـتْ فَـرَْشَهََـا , الغَضًَ , الوثير أخبرتُها:أني أتـيتُ فهـيًـا هـيًَـا..وافِني عِندَ الغَديـرِ * لَـوْ أنـتِ عاشقـتي..تَمَنًِـي فَهَـا فُـؤادي.ولا تَجُـوري لَا تَسْـألـي عَـنْ مَاضـيــا وَتـنَعًَـمـي بدفـئي الـوَفـيرِ أنَـا عَـاشـقٌ وفُؤادىَ:حُـرًُ فكُوني فـيـهِ كَمَا الحَـريـرِ * *وَرَأيُـتهـا تَـمْـشـي بِــدِلًِ كَمَشْيـةِ الظًَبىِ الصًَغــيـرِ فـدَنَـت وقـالـت:ياعَجـولُ ألا تُـبـالـي:بـزًَمْهَـريـرِي؟ لـثمْـتُهـا , وبكُـلًِ شَـغَـفـي وَقُـلتُ:رِفـقَـاً.لا تَـثُـوري! **************** شعر / أحمد عفيفي
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق