فقلت لها ان النوى قتل الحشا
واودعه يوم الرحيل ترابا
فقالت وبعض القول دون مسامعي
-واوقرتها- كي لا تزيد خطابا
:
حبيبك من تُسْمِعْ , سَميُعك من ترى
وقومك من ترضَ الجوارَ جنابا
فقلت لها ما تدّعي لا يهزّني
وما لذَّ عيشي بالفراق وطابا
أيا هذهِ لا قلب لي دون نخلتي
فمن اين لي ان استميل كعابا؟
أيا هذهِ هل تدركين خطيئةً
لصبٍّ على غير الصواب تَصابى؟
فان تطلبي صدقا بحبّك والجوى
اكون وما ترمي اليه كذابا
فلا الراس يعطي القلب مقود امره
ولا القلب مطواعا اليه فشابا
**************************
المهندس محمد الخلفاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق