![]() محمد الناصر شيخاوي/ تونس ~~ الْمَرَايَا ~~ مَا لِهَذَا الصَّبَاحِ عَلَى غَيْرِ عَادَتِهِ قَدِ ٱسْتَيْقَظَ بَاكِرًا فِينَا أَقَلَّ مَضَاجِعَ أَحْزَانِنَا وَ أَوْقَدَ نِيرَانَ مَآسِينَا يَجُرُّ سُفَنًا تَشُقُّ عُبَابَ بَحْرٍ مِنْ دُمُوعِ مَآقِينَا وَ يَدُقُّ طُبُولَ الْعَوْدَةِ بِقُوَّةٍ فَلَا تَنْهَضْ لَهَا لَيَالِينَا يَا صُبْحُ مَا عُدْنَا كَمَا كُنَّا نُجِيدُ الرَّقْصَ عَلَى إِيقَاعِ أَشْعَارِ " دَرْوِيشٍ " وَ " نَجْمٍ " وَ أَسْرَارِ إِيحَاءِ " ابْنُ عَرَبِي" وَ "مِينَا " وَ مَا عَادَتْ تُحَرِّكُنَا إِشَارَاتُ "مَالِكُ بْنُ نَبِي " وَ لَا حِكَمُ " ابْنُ عَطَاءٍ " رَجَاءً يَا هَذَا وَ ذَاكَ الصَّبَاحُ غَادِرْ لِتَوِّكَ وَهْمَ مَرَاسِينَا فَحَسْبُكَ أَنْ نُوَدِّعَكَ بِمَيِّتٍ مِنَ الْقُبُلِ وَ تَلْوِيحٍ مِنْ بَعِيدٍ بِبَقَايَا مِنْ أَيَادِينَا ... |

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق