
أغصانٌ من شوقٍ <><><><><>
<> في مقلتيَّ مدينةٌ من شمسٍ طرقاتها ظلال أرتدي الصّبرَ وشاحاً يغطّي وهجَ الهموم عندما أسيرُ على أرصفةِ الشّعور…
<> أفتحُ نافذةَ عُمُري عند صباحاتِ الشّعر عصفورتي تعاليْ إلى قفصي كي تشعري بحرّيةِ التّعبير…
<> باتَ جُرحي يحرسني في ليالي الأرق من كائنٍ زئبقيٍّ يدخلُ كياني بلا استئذان يتوسّدُ قبلي وسادةَ القلق…
<> لا يلتفتُ وجهكَ - يا بدرُ - إلى المغيب يجمعني بكَ الغزل، أيرضيكَ ذبحُ قلمي تحتَ أنظارِ نجماتِ الهموم؟ …
<> أيصحُّ في فريضةِ العشق مصاحبةُ الشّيطان لأكتبَ فيكَ ابتهالاتٍ من إيمان مصيرُ رهبانيّتي النّار…
<>طيفك يعايشُ هديلَ اللّيل في بطنِ غيمةٍ حبلى باللّهفة المطرُ يتلوّى على ترابِ الحنين… ------- عبدالزهرة خالد البصرة / ١٩-١٠-٢٠١٨
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق