الخميس، 11 أكتوبر 2018

(وَبرُوحي دَغْـدَغَـةُ الغَرامِ!) ** شعر / أحمد عفيفي


(وَبرُوحي دَغْـدَغَـةُ الغَرامِ!)
*******************

مَـلَـكَـاً أرَاكِ , أمْ غَـشَـاشَ رؤيـايـا
أمْ أنـتِ قـمَـرٌخِـلـتُـهُ بين الصبـايـا
يـامَـنْ لـهـا:حُـســنٌ أرَاهُ:ملـحَـمَــةً

فـيـهِ:فُـتـونٌ لـم تُـواكِبُهـا الحكــايـا
غُضًِي فُـنـونَـكِ فالنسْوانُ رابِـصـةٌ
وبصـدورهِنً حََريـقٌ فـيـه:مثْـوايـا
***
بـي مـن جـمـالـكٍ:وَقْـرُ يُـدهِـشُنـي
وبي ولَـهٌ شَغُـوفٌ, يُـسْري بحَشَايا
وبـروحـي دَغْـدَغَـةُ الـغـرامِ..تحُـ
ثًُـنـي..كـيـمـا أبُـثًُــكِ:مَـا بفَحْـوايـا
فَلَقَدْ سَبَـاني بَـريـقُ عينيكِ الغَـوىًُ
وأوْرَقـتْ شِهَابُ العشـقِ بـسـمَـايـا
***
لـوْ كـنـتُ أدْري أن حُـسنـاً شارداً
قْـد جاءَ يُحْـيي زمـانـي..وهـوايـا
لكَفَرتُ بالزُهْدِ الذي عَصًَى دَمـي
وشرَعْتُ أحكي عن شديـدِ هـنايـا
ماذا عـلـىًَ لكـىْ أراكِ: حـبـيـبــةً
تحْـنـو علىًَ وتـزْهـو في دُنـيـايـا؟!

*******************
شعر / أحمد عفيفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق