على حين ... .........../أدهام نمر حريز . أسمع همس أوجاع بعيدة تتخطى الأبعاد الثلاثة حدود يتلاشى فيها الزمن
على ضفاف الدموع تولد الذكريات الغبار بقاياها القديمة الصدى ينثرها بين الأركان هنا صورنا هنا أحلامنا الكبيرة حروف كتبناها على جدار تعرى أمام البرد تنساب الأنغام من بين الشرفات تطل على شارع مهجور اغتالت الحياة براءته سحقته’ أخطاء بشرية طائشة أوامر عسكرية بساطيل جنود هاربون من الموت البنادق لا تعرف الحب البارود يحرق أجساد العذراوات يخنق لون الورود البراق يلفه بوشاح أسود النهر يشيب من العطش يرفض الدماء على ضفافه لا بواكي على أمالنا الضائعة أفواه الكاذبين بحر تغرق الحقيقة السماء يحجبها الدخان البيوت موحشة الرصاص رسم ملامح الخوف على جدرانها الراحلون مجرد شواهد قبور تواريخ قديمة أشباح صارخة أطياف تزورنا في المنام الليل هم الأحياء الكبير ذراعي يخفي وجهي الباكية أنام وترانيمي هواجس تعصرها غصة مؤلمة طيفها لن يفارقني يتبع غفوتي القلقة القصيرة يهزني بقوة الموعد حان أنتصف الليل حافة سريري مذبح اشتياقي يدور حولي خيالها اطارده’ في كل ركن أعاهد نفسي أني سأمسكها بدلتها البيضاء يطرزها لون أحمر قوامها الممشوق يتحدى عشقي لها حبيبتي أنا أبكي أرجو الشمس أن لا أصحو على فجراً مرة أخرى يشرق من دونكِ ................/أدهام نمر حريز_بغداد 15/8/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق