![]()
قلم : محمد الناصر شيخاوي/تونس ~~ هَمْسُ الرُّوحِ ~~
ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ غِبْتِ عَنِّي فَتَّشْتُ عَنْكِ فِي كُلِّ رُكْنٍ غَيْرَ أَنِّي لَمْ أَجِدْكِ فَٱعْتَرَتْنِي ظُنُونٌ وَ أَيُّ ظَنٍّ وَ سَبَقَ الْخَوَاءُ خُطَايَ وَ ظِلِّي يَجُرُّ الْبَعْضُ الْبَعْضَ مِنِّي طِفْلًا حَدِيثَ يُتْمٍ يَتَقَصَّى دِفْءَ حُضْنٍ وَ بَسْمَةَ أُمٍّ وَ إِذَا بِصْوْتٍ مِنْ صَوْتِي تَدَلَّى يَهْمِسُ فِي غَيْرِ أُذْنٍ . وَ يُسِرُّ فِي رِفْقٍ وَ لِينٍ : حَبِيبِي عَلَامَ هَذَا التَّجَنِّي أَلَسْتُ مِنْكَ كَمَا أَنْتَ مِنِّي أَقَمْتُ فِيكَ فَرَحِي وَ أُنْسِي وَ أَسْكَنْتُ رُوحَكَ ضِيَاءَ شَمْسِي قُلْتُ عَفْوًا يَا نُورَ عَيْنِي أعْذرِي فِيكِ الْتِبَاسِي مَا كُنْتُ أَبْحَثُ عَنْكِ بَلْ كُنْتُ أَبْحَثُ عَنِّي ... |

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق