![]()
بقلم : محمد الناصر شيخاوي/ تونس
~~ و سكت السلاح عن الكلام المباح ~~ الإهداء : --- إلى قدس الأرض و قداس السماء --- إلى روح العزيز الغالي ، المناضل القائد الرمز أبو عمار " ياسر عرفات " --- إلى سلاح ، رصاصاته حبات زيتون فلسطين --- إلى أعزاء كثر ، من الأحرار و الشرفاء ، فقدناهم لكننا أبدا لن ننساهم ... لن ننساهم صورة عالقة بأجفان الأبدِ ما زلت إلى الآن أحفظها كما هي أستعذِبُ في كلِّ نفس نبض سناها : يومها صفَّقَ الجمع الغفير إذعانا لك إذ أُفحِموا لمَّا سمعوا قولك : " لا تُسقِطوا غصن الزَّيتُون من يدي " أُسْقِطَ بين أيديهم .. فأقرُّوا حينها و تعهَّدوا ثُمَّ جاؤوك في باكر من الغد على عادتهم قد أحرموا و تجرَّدوا فبتروا منك اليمين و شمالك قد قطعوا و فرُّوا .. يحملون ما تبقّى منك يخشوْن أن تنبتْ لك أيادٍ أُخَرُ ... و ظلَّ غصن الزَّيتون بعدك كما هو ناصع الإخضرار مُخضَّبًا بدم الشَّهيدِ ترفعه يداك نحو السَّماء ِشاهدا على عصر الخيانة و الغدرِ ... |

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق