 لن يغيب """""""""" كلّما ضاقَ الصّدر تَفزعُ حممُ الحُزن كالسّيلِ على السّفوح . بُكاءُ التّراب خفَّ ممّا يدلُّ على التَعقُّلِ ، يعصرُ دموعَهُ بذراعِ الرّيحِ فوقَ حنينِ الدّيار ذلك هو عينُ الاتّزان ، يتلوّى كالأفعى باتّجاهِ ثقبِ الأرض يتّخذُ العتمةَ سكونًا يبرهنُ وقارَ الغضب ٠ يرتدي الصّمتُ ثيابَ الرّطوبة يعدُّ الخوابي في أقبية الغياب ، آنَ الأوان أن ينزعَ الحلم من جفونِ الأيام يتعرّى أمامَ الصّدمات ٠ ما أخلصَ النّهار حينما يتنازلُ عن أواخره لليلهِ الطّويل ويتوضّأ غبشُ سواعدهِ بنداه ، بعيونِ قمرٍ يرى المدينة تتلألأ في شوارعِ الغربةِ والنّسيان ويقطفُ من أشجارِ السّماء شمسًا لن تغيب... ------------- عبدالزهرة خالد البصرة / ١٠ - ٨ -٢٠١٨ |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق