احبك والهوى العذري ديني
وان ادمى فؤادي بالنبال
وحبك في فؤادي سوف يبقى
كتغريد الطيور على الدوالي
ولا عجبا اذا احببت فيك
الاناقة والرشاقة والمعالي
وما احلى الحياة وانت فيها
همومي واانهماكي وانشغالي
ومن عشق الثريا في سماها
فليس يضيره عشق الجمال
فانت اميرة الشعر المقفى
ونحن ملوك شعر الارتجالي
لأجلك قد عشقت نساء قومي
وفزت بحبهن على الرجال
ونون النسوة التهبت بقلبي
كما التهبت ميا دين القتال
انا بهواك قد اصبحت نجما
عظيم الشأن محترم العقاال
وصرت اذا نظرت الى فتاة
تظن بأن ذلك في الخيال
بحبك لامني شعراء عصري
وفالوا انت يا عجمي تغالي
فقلت لهم لو انتبهت اليكم
نثرتم تحت رجليها اللألي
ولو دلت بخنصرها عليكم
لسرتم نحوها مثل الحجال
فلا تترقبوا منها وصالا
ولا تبغوا الرجاء من المحال
فحب بتول لا يرقى اليه
سوى الصقر المحلق غي الأعالي
انا من عادتي اهوي العذارى
واصطاد الغواني والغوالي
وكل جميلة اعجبت فيها
رسمت جمالها بدم الغزال
ولكن التي احتلت فؤادي
ولم تترك لأنثى من مجال
هي الأنثى التي تدعى بتولا
وشومرها على العجمي غالي
لأن الشومرية نبض قلبي
ومعتقدي الوحيد ورأس مالي
انا من دونها لا شيء عندي
سوى قلب يسير الى الزوال
انا قد ناهز الستين عمري
وعمرك انت في عمر الدلال
ورغم فوارق الأعمار بيني
وبينك يا مزحزحة الجبال
رماني الحب في عينيك جتى
اظل مع الجمال على اتصال
جميل با بتول اذا بقينا
على نار الهوى نحيي الليالي
ولكن الذي هو منه احلى
واجمل ان تجودي بالوصال
شكوت اليك ما عندي فردي
على العجمي يا بنت الحلال
..................................
الشاعر ...خليل عجمي
معركة...لبنان الجنوبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق