 يا أنتِ لهفةُ السواقي لأيادٍ، تمدُّها اتساعاً، تشربُ منها الماء، ترسمها حلماً للرملِ الغاضبِ هناك، لو جاء الماء ؛ لن أسافِرَ مع الريح، هذا ما قالتهُ ذرةَ رملٍ لعطشِها، أمسكتْ طرفَ الحلُمِ ونادتْ: يا أنتِ: يا منْ تمشين مع الصبر، لو عدنا إليكِ قطراتَ ماءٍ من ساقية، هل ننعم من عينيكِ انعكاسَ الضوءِ طريقاً للحرية؟ رجعَ مع الريح صدى صوتٍ حرية. نصيف الشمري العراق 2018/8/14 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق