مقاوم كل أهواله بقوة
ولم أردع إذ إخترت جوارك
فما طاوعت للعقل ورشده
معد النفس في خوض المعارك
ولم أخشى لنيران ستحرق
ولو كانت بنيران النيازك
وما كنت لمن حذر مبالي
ومن يمنع لتحذيره أبارك
تجازيني فلا تمدد وصالك
لتتركني بلا نور وحالك
ولم تشعر بمن ذاب بحبك
عزوفك لا محالة منه هالك
به الوعد فلم أنكث وثابت
ولو مثلي فأسمعني قرارك
لك الكلمات من قلبي سأكتب
وإن ردت فلن أقطع حوارك
..عباس حسين العبودي.. العراق...
14/8/2018…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق