عــــلى خـــــطا الشــــــهيد ------------------------------ رايات القدر، عَصٌر به عشق ،ملؤها الامل فوق صدر بلادي، ينبت الزهر مسافر ، كغمامة ارتحلت طيفك في مقل الاطفال، سهر تكفك الدمع، نكذب الموت وعند كفنك ،الدم ينتظر آمال باسمة ،خواطر ، واحلام تعتمر من دماك، على ثرانا اثر رغم نزف جراحنا، على العهد, رغم القيد غُلت يدي، عصرك مجدٌ زاهٍ بالضوء ,من مشرق الاباء تأزّر غاصبون حقوق الشعب، سرقوا، والحاكمون كفروا ناموا على العار، وخلف ظلالهم استتروا مرت سنون، عمّق الجرح بنا، وصفعنا الذل تصيح جراحنا، امة الرماد تخجل من تدفق الدماء، على الاديم والثرى تسأل الغيم عن، مطر يعري عريها ويغسل ذل الرمال البعيدة يقتلنا النحيب، وفي الخضراء فصباح يهزأ ولا يجيب، ونهرنا اندثر لا يجيب والقصب الاخضر لا يجيب يضحك ويسخر منا الجفاف عويل بقلبي، من يشتري دمنا، برغيف خبز ويستجيب يحمل المهاجرون، دمعهم، آمالهم في صرة مهترئة وموج في ضراوة منشغل سعيد بجثثهم يزبد، تسأله، تستصرخ المراكب البائسة والنوارس البيضاء، حائرة ، ارهقها التحليق ،والارتماء نساؤنا في قرانا، تحمل زغاريد مبحوحة بالدم وخيام مهترئة يسكنها، ايتام شهدائي اسرار سجننا شيدت ،بالحراب والاشواك تابوت عمرنا قتيل، كفن في وطن متسربل، لجوء، نزوح، وهروب وأسى يائه لو يصير الحلم لقمة خبز عجفاء، اجسادنا غُربة تلهو بها الرياح، في وطن جذوع نخيل خاوية، مقابرنا، تزرعنا كل يوم، تزداد شواخصنا، يا موتنا ، يا نخوة ، الشهادة، تعرفنا وتبكي، تتركنا كالعيس في البيداء، يدهشك التعذيب، وحشرة القتيل شقاؤنا لن ينتهي!؟ ********* د.المفرجي الحسيني على خطا الشهيد العراق/بغداد 25/7/2018 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق