بقلم مصطفى رضوان فنجان لكل فنجان قصة و لكل قصة فنجان حين تتوه الكلمات مني أحرك ملعقة الفنجان و حين تكتمل عروستي أهدي نفسي رشفة من فنجان أجمل الأغاني و أعذب الألحان كتبت على أعتاب الفنجان كل أفراحي و أحزاني لوعاتي و أشواقي تروى على ضفاف الفنجان كل بقايا سجائري و دخاني و كؤوس خمري مع القينان تلف و تدور في حضرة الفنجان كل عذاب السنين و قصائد العاشقين و ثورات الجائعين .. كانت تقام على دماء الفنجان كل ليالي السهر و دموع القمر و حبات المطر. . كانت تهز كيان الفنجان كل رعشة يد .. أو رجفة قلب أو كلمة حب .. كتبت بمداد الفنجان كل الشفاه المحرومة و الأفئدة المكلومة كانت تقبل في تودد تغر الفنجان . للفنجان قصة طويلة تحكي .. تحاكي قصة الإنسان. .
 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق