السبت، 21 أبريل 2018

الرمز في قصيدة : القدس بنت يتيمة رمزية ( الديك ، الدجاج ، الكعبة ، القدس ) بين الدال والمدلول بقلم : احمد العربي


الرمز في قصيدة : القدس بنت يتيمة
رمزية ( الديك ، الدجاج ، الكعبة ، القدس ) بين الدال والمدلول 
بقلم : احمد العربي

مع عبير القصائد ينطلق عبير الحب لا كما نعهده ، حب فتاة لم تعد قادرة ان ترى حبيبها ، لانها مغتصبة ، ولحد الان مغتصبة ، ايها الحبيب ، نعم انت الضائع بين الديكة ، والدجاج ، ديكة كثيرة ، ودجاج اكثر ، عاش لقاح العرش ، وعسعس الليل بفراخه ، بقينا ننتظر كثيرا ، ووننتظر ، من يصفنا ويصف حالنا ، ويبعدنا عن تراكم الخليلي مع النحت المستمر له ، بقينا ننتظر شخص يصنفنا ، وجاء الوصف : نحن دجاج ، وحكامنا ديك ، انقلبت فهي صفتهم معنا وان بقت فهي صفتهم مع الغرب والساسة المحتلين ، ( دجاج ) ان قلبت كنا نحن مع الجميع وان ظلت واقع لازال هنا نعيش في وسطة 
تعالوا نرى رمز الديك ، والدجاج 
جاء ديك:-
١- مفرد - لان العرب بجمعهم منفردون لايعنون للجمع شيء ، مجرد كل شخص يصيح لوحده، ان كان سعيدا او حزين ، كافرا او مؤمنا ، الواحد تعبيرا عن شيء اسمه وحيد وحيد جدا ، وهو ديك 
٢- مقلوب ديك ، كيد وكيدهم مع قومه عظيم ، اجرام وتشتيت وتعنيف وقتل وتشريد 
٣- ديك يعني ، شجاع ، لكنه ضعيف ، لاتغني له شجاعته شيء ، طبعه شجاع وقد تخنث مع الوقت 
٤- ديك ، يعني داجن ، يربيه صاحبه ، للقاح فقط ، ثم يذبحه او يبعيه للذبح بعدما يرى ان لحمه صار عصيا على النار
٥- الديك ، اعلام لان الصياح اعلام 
الرمز : 
وضعه للحاكم بدقة ، ووصف للعربي بدقة ، بحيث وجه الرمز توجيها مباشرا فالحاكم اعلام فقط ، والحاكم له صوت ، والعربي شجاع لكن سلبت منه شجاعته وظل يطبع نفسه بالحجج ، وظل الكيد مصاحبا للحاكم كي يبقى على كرسيه ، فهو يكيد مع شعبه ، وعاجزا بالكيد مع العدو .
الدجاجة تعبر عن :-
١- الضعف المطلق
٢- انها مأكولة من ناحية الانتاج - البيض - او اللحم تذبح 
٣- مقلوبها جا جدلا ، وجاء الجدل 
٤- تحتاج الديك وتبقى معه وان ثارت عليه ورفضته، رب دجاجة تهزم ديكا
٥- عملية تبادل لانها بالنهاية ستفرخ ديكا يهزم ديك غيره
الرمز: 
حملت الدجاجة معنى الضعف العام ، والبسها الشاعر ان الشعوب العربي بمنطلقها منهكة بسبب التعامل الوحشي من قبل الاستعمار الذي اما ان يكون مباشرا وبعنف ، او عن طريق الحاكم ، لم يستطع هزم الاستعمار ولا حاكمه ، لانه ببساطة كلما انتج ديكا لمحاربة الاستعمار عندما يصبح على العرش ، يصير بالتطبيع كيدا مع الشعب وجنديا مع الغرب، وصياحه يصبح اعلاما لجلالته او سموه او فخامته حتى يغرق في دماء شعبه ، ثم تعود نفس الدائرة ، مما انهك الشعب وجعله غير مؤمن بالتغيير ، هذا ما جعله شعبا جدليا - مقلوب الدجاج : جا جدلا اي جاء الجدل - يجادل بعضه بعض ويخترق القوانين بسبب الجدل الى طوائف ومناطق .
الكعبة :
١- القوة والوحدة 
٢- الروح والبقاء
٣- الله 
٤- الحرية، المساواة
٥- الانتماء 
الرمز: 
تبدأ القوة وتنطلق من بدايتها حول الكعبة قبلة المسلمين ، توحدهم بذاتهم وهي تلغي جميع الفوارق فالحاكم والمحكوم والفقير والغني ، كلهم برداء واحد ، لا تميز بينهم والقبول على درجة صفاء القلب لا على المرتبة وكلهم يسعون الى القبول وهنا يحتاج للتحررمن الضعف القشر الذي اصاب الوحدة من قبل الاستعمار ، فلو تحررت الكعبة من التسيس الذي يحدث الان لها لابات الانسان اقرب الى صفاء القلب ، واتبع الى القوة وربما لاتجه الناس بلا حرب الى تحرير انفسهم ومنها يحدث تحرير يتيمة الدهر : القدس
القدس :-
١- القوة المسلوبة للجميع وهي الوحدة الجامعة
٢- اليتيمة التي ستنهض 
٣- الانتماء
٤- الحرية 
٥- الالهام 
الرمز :
القدس هي المدينة الوحيدة التي تتحد فيها جميع الديانات لهذا هي جامعة للكل وهي شرف انتماء روحي ليس له نهاية ابدا ، وهي اليتيمة ،محمدص يتيم حرر الانسان من العبودية وموسى تربى يتيما وعيسى يتيما وهنا اليتم فاقد طرفا يراعيه منذ صغره ، يوسف عزيز مصر يتيما ، اي فقد طرفا ، مع ان محمد ص فقد الطرفين وكان عظيما بقدرته فقد حرر الانسان وجاء بالاحرار
القصيدة يحتاج لها وقت وصفحات لشرحها ونحن اخذنا اربع كلمات منها باختصار لم نستطع لملمتها 
- وزن القصيدة البسيط حاول فيه الشاعر النحت فنجح 
- هدف القصيدة الحث على عدم البرود وعدم الصياح فقط في وقت مهاجمة الثعلب فيا ايها الدجاج والديكة استمروا بالصياح فالثعالب احيانا تهرب من الصوت فقط ...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق