الرمز في قصيدة : القدس بنت يتيمة رمزية ( الديك ، الدجاج ، الكعبة ، القدس ) بين الدال والمدلول بقلم : احمد العربي مع عبير القصائد ينطلق عبير الحب لا كما نعهده ، حب فتاة لم تعد قادرة ان ترى حبيبها ، لانها مغتصبة ، ولحد الان مغتصبة ، ايها الحبيب ، نعم انت الضائع بين الديكة ، والدجاج ، ديكة كثيرة ، ودجاج اكثر ، عاش لقاح العرش ، وعسعس الليل بفراخه ، بقينا ننتظر كثيرا ، ووننتظر ، من يصفنا ويصف حالنا ، ويبعدنا عن تراكم الخليلي مع النحت المستمر له ، بقينا ننتظر شخص يصنفنا ، وجاء الوصف : نحن دجاج ، وحكامنا ديك ، انقلبت فهي صفتهم معنا وان بقت فهي صفتهم مع الغرب والساسة المحتلين ، ( دجاج ) ان قلبت كنا نحن مع الجميع وان ظلت واقع لازال هنا نعيش في وسطة تعالوا نرى رمز الديك ، والدجاج جاء ديك:- ١- مفرد - لان العرب بجمعهم منفردون لايعنون للجمع شيء ، مجرد كل شخص يصيح لوحده، ان كان سعيدا او حزين ، كافرا او مؤمنا ، الواحد تعبيرا عن شيء اسمه وحيد وحيد جدا ، وهو ديك ٢- مقلوب ديك ، كيد وكيدهم مع قومه عظيم ، اجرام وتشتيت وتعنيف وقتل وتشريد ٣- ديك يعني ، شجاع ، لكنه ضعيف ، لاتغني له شجاعته شيء ، طبعه شجاع وقد تخنث مع الوقت ٤- ديك ، يعني داجن ، يربيه صاحبه ، للقاح فقط ، ثم يذبحه او يبعيه للذبح بعدما يرى ان لحمه صار عصيا على النار ٥- الديك ، اعلام لان الصياح اعلام الرمز : وضعه للحاكم بدقة ، ووصف للعربي بدقة ، بحيث وجه الرمز توجيها مباشرا فالحاكم اعلام فقط ، والحاكم له صوت ، والعربي شجاع لكن سلبت منه شجاعته وظل يطبع نفسه بالحجج ، وظل الكيد مصاحبا للحاكم كي يبقى على كرسيه ، فهو يكيد مع شعبه ، وعاجزا بالكيد مع العدو . الدجاجة تعبر عن :- ١- الضعف المطلق ٢- انها مأكولة من ناحية الانتاج - البيض - او اللحم تذبح ٣- مقلوبها جا جدلا ، وجاء الجدل ٤- تحتاج الديك وتبقى معه وان ثارت عليه ورفضته، رب دجاجة تهزم ديكا ٥- عملية تبادل لانها بالنهاية ستفرخ ديكا يهزم ديك غيره الرمز: حملت الدجاجة معنى الضعف العام ، والبسها الشاعر ان الشعوب العربي بمنطلقها منهكة بسبب التعامل الوحشي من قبل الاستعمار الذي اما ان يكون مباشرا وبعنف ، او عن طريق الحاكم ، لم يستطع هزم الاستعمار ولا حاكمه ، لانه ببساطة كلما انتج ديكا لمحاربة الاستعمار عندما يصبح على العرش ، يصير بالتطبيع كيدا مع الشعب وجنديا مع الغرب، وصياحه يصبح اعلاما لجلالته او سموه او فخامته حتى يغرق في دماء شعبه ، ثم تعود نفس الدائرة ، مما انهك الشعب وجعله غير مؤمن بالتغيير ، هذا ما جعله شعبا جدليا - مقلوب الدجاج : جا جدلا اي جاء الجدل - يجادل بعضه بعض ويخترق القوانين بسبب الجدل الى طوائف ومناطق . الكعبة : ١- القوة والوحدة ٢- الروح والبقاء ٣- الله ٤- الحرية، المساواة ٥- الانتماء الرمز: تبدأ القوة وتنطلق من بدايتها حول الكعبة قبلة المسلمين ، توحدهم بذاتهم وهي تلغي جميع الفوارق فالحاكم والمحكوم والفقير والغني ، كلهم برداء واحد ، لا تميز بينهم والقبول على درجة صفاء القلب لا على المرتبة وكلهم يسعون الى القبول وهنا يحتاج للتحررمن الضعف القشر الذي اصاب الوحدة من قبل الاستعمار ، فلو تحررت الكعبة من التسيس الذي يحدث الان لها لابات الانسان اقرب الى صفاء القلب ، واتبع الى القوة وربما لاتجه الناس بلا حرب الى تحرير انفسهم ومنها يحدث تحرير يتيمة الدهر : القدس القدس :- ١- القوة المسلوبة للجميع وهي الوحدة الجامعة ٢- اليتيمة التي ستنهض ٣- الانتماء ٤- الحرية ٥- الالهام الرمز : القدس هي المدينة الوحيدة التي تتحد فيها جميع الديانات لهذا هي جامعة للكل وهي شرف انتماء روحي ليس له نهاية ابدا ، وهي اليتيمة ،محمدص يتيم حرر الانسان من العبودية وموسى تربى يتيما وعيسى يتيما وهنا اليتم فاقد طرفا يراعيه منذ صغره ، يوسف عزيز مصر يتيما ، اي فقد طرفا ، مع ان محمد ص فقد الطرفين وكان عظيما بقدرته فقد حرر الانسان وجاء بالاحرار القصيدة يحتاج لها وقت وصفحات لشرحها ونحن اخذنا اربع كلمات منها باختصار لم نستطع لملمتها - وزن القصيدة البسيط حاول فيه الشاعر النحت فنجح - هدف القصيدة الحث على عدم البرود وعدم الصياح فقط في وقت مهاجمة الثعلب فيا ايها الدجاج والديكة استمروا بالصياح فالثعالب احيانا تهرب من الصوت فقط ... |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق