وكل حاكم تمترس بالخضوع
مواضعها الشجاعة عنه سلت
ومن قاوم بأفكاره محارب
قواه لاتصان بل وشلت
مضئ عصر الجهاد والثبات
رداء العز لاتطلبه قدت
ولا ترجو المعونه من ولاة
فحالتها العبيد قد تردت
فما اعطوه يشعرهم بتقصير
فروض الطاعة للأسياد أدت
وحتئ الثروة لاحل حرام
فتات للشعوب منها حلت
وقاموس الكفاح بات معدوم
ومن كافح حروب البغي شنت
بمعراج السماء لا تفكر
جباه الذل للأغراب ولت
أما آن الأوان يرفع الذل
وللعز فلا ساعته دقت
أرئ القدس من الأسر تئن
مضاجعنا الأنين منه قضت..
..عباس حسين العبودي.. العراق...
21/4/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق