رقص القلبُ بشدّة
فرحاً من غير هديٍ
وانبرى في يوم سعده
فتقدمتُ اليها حالماً أحمل وردة
مااسمكِ ؟ قالت رويدة
قلت مرحى ياملاكي
أنتِ من أيةِ بلدة ؟
فاجابت بدلالٍ
أنا من بلدة صيدا
قلتُ هل تدرين عشقي
أم فؤادي حمل الأشوق وحده
بات في عينيكِ صبٌ
يشكو من نيران وجده
ابتسمت لي ثم قالتْ
هل ترى في عصرنا ياأنتَ حباً
صادقاً قد صانَ عهده
قلتُ إنَّ الحب باقٍ
لمدى الأزمانِ بعده
من به يحفظ وعده
يحيا في الدنيا سعيداً
يتذوق طعم شهده
وبهِ الأيام تحلو
ماله عصرٌ ومدّة
فأجابت أنت تحلم ياصديقي
بخيالٍ وئدَ الآن بمهده
أنا عندي من حكايا الحب عقدة
فافترقنا ليت أنا
ماالتقينا بمودة
=============
--- الشاعر مجيد عبد طاهر- العراق -2018-4-1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق