الأربعاء، 3 يناير 2018

(فتاةٌٌٌ على مقعدِ المحطة).. فراس الكعبي 3 / 1 / 2018

(فتاةٌٌٌ على مقعدِ المحطة)..
–أين كُنتِ عِندما مَرَّ القِطار ؟
ومضى يخطو سريعا..
قاطِعاً تِلكَ البوادي والقِفار 
ومضى ليلُ إنتظاراتكِ وأنزاحَ كئيباً
وتجلّى حزنُكِ ..تجلوهُ أضواءُ النهار ؟
– لم أجد إسمي على كُلِّ القِطاراتِ على مَرِّ الليالي
وأنقضى العُمرُ على أرصفةِ الحُلمِ ثقيلاً
رهن قيدِ الإنتظار
كَم وكَم كُنتُ على مقعدِ حُلمي
أرقبُ الناسَ صِغاراً وكِبار
بعضُهم ودّعَ بعضاً
بإبتساماتٍ وباقاتِ زهورٍ
ودموعٍ نَزَلَت تُحكي هموماََ وإنكسارا
فأعتلى في الروحِ موجُ الإنكسار
وأنا أجرعُ كأسَ الإصطبار
وأعتلى قلبي جليدُ اليأسِ حتى
خلتُني هذا قراري
فوقَ هذا المقعدُ المنسيُ يا قلبي القرار
فراس الكعبي
3 / 1 / 2018


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق