انوثتها الاخيرة ...
........./أدهام نمر حريز. على ماذا تسندين رأسك ؟! الدموع وسادة ساخنة تأرجح الافكار المخاوف تتصارع فيما بينها ايهما سيكون كابوسها الاخير الشهيق كالصراخ يتعالى اليوم كرماد جذع محروق خذلته’ المواقد الدنيا تدور حتى شعاع الضوء يراوغ لا يقف في مكان محدد من على خارطة الألم شلال و منحدر احدهم ينتهي بالهاوية والاخر يصعد الى السماء كلاهما مفردة للبرود والموت السريري المؤجل لا شيء سيعود الى الوراء لماذا يا أنثى سحقتك اقدام اللاهثين خلف الخديعة كسيكارة مغدورة شوهتها شفاه الملوثين .............../أدهام نمر حريز-بغداد 2018/1/8  |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق