الأربعاء، 13 ديسمبر 2017

*ضياء السراب* رانيا أقلعي

*ضياء السراب*
أيها الطائر البرئ لم هجرت الجوسق؟
لم اخترت الجولان بين المرموز و المأمول؟
لم شرط العودة به زقزقة جور؟

هجرت الليل وتركت الزائن تتحسر وتتوه
الجراح تتصارع في فؤادها و الأمواج تنوح
أ لم تتعب أجنحتك من التحليق و الدوامة تدور؟
حلقت بعيدا تحليق الأنان، ألن تعود؟
إن هربت لمن ستبوح؟
أينما حللت محياك عبوس
عد إلى ديارك عد، و إن عدت غرابا
كل الكل و لا تأكل عينا تشرق في تموز
تستبشبر ضياء السراب المنشود 

رانيا أقلعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق