غصة ——— كم تشتهي حنجرتي أن تقطفَ من عناقيدِ الصمتِ حرفاً يؤثرُ فيك ، ومن سلالِ العشقِ نغمةً تعصرُ كرومَ الشعرِ وتسكتُ نيابةً عن غيابك ، أمامَ عزمِ الرغبةِ كفي يغرفُ غرفةً من نهرِ الجفافِ الذي تبلّله شفاهُ العوزِ بأباريقِ السؤالِ لتشبعَ من سوائلِ الجوابِ بدلاً عن النقاطِ ، بسراجِ العمرِ أقرأ فيك كتبي وما فكرتُ بخطوطٍ تطوفُ حول حيطانِ الفكرةِ أعتقدتُ أنّ الجزّارَ الملعونَ يُخلصُني من قطيعِ القرابينَ يومَ توريةِ المعلقةِ في ديرِ التأليفِ وعلى الجنائن تمَّ التوليفَ ، أجترُّ عشبَ القضيةِ الذي لم يتيبس في مداولةِ تموز حينما أذكركَ تتكسر زجاجُ المفرداتِ تحت حوافرِ المغادرين هكذا غصَّ البلعوم.. —————— عبدالزهرة خالد البصرة / ١٢-١٢-٢٠١٧
 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق