لم اعد اعرف طريقي ..... تركتني مدلى فوق أهاتي وأشكو فؤادي الرقيق حتى أنشد ظلمة وعودك وجعلتني أحلم بألاماني .. فهناك أنيناً يتصاعد كالدخان من ورى جدران الحسرات الغليظة ومتقلباً على شوك الانتظار أقاسي على مضضٍ رحيلك بلا سبب ونكرانٍ بلا وفاء وانت اسير السكوت مسطراً باحرف نارية على حيطان غرفتك وتزداد كبراً متهدد بالاحتراق اذا لم تطفئ لوعتي بماء الوفاء فلا توجع قلبي بذات صدك الموجع بلا سبب ياأيها الحبيب تكررت رسائلي اليك وتكرر السؤال فظل الجواب كما كان ...... حسين الشندي 22 - 11
 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق