أنا الأعمى وهي بصيرةٌ
أعثرُ بحبِّها أثناءَ المسيرِ
نقع على الرصيفِ معاً
منْ يساعدنا على النهوضِ
العقلُ أم القلم ؟٠٠
ربما كانتْ تسمعُ هسيسَ الشوقِ
من ثرثرةِ الأطرافِ
التي تبحثُ عن امرأةٍ بينَ الأشلاءِ
المتناثرةِ في خيالي
وبداية قصيدتي وقتَ الانشاء٠٠٠
رحلت ثيابُ الرّيحِ المهترئة
الى مثواها الماقبل الأخير
دون أن توصي
خيوطَ الفجرِ لترتق
قميصَ النهارِ
لقد مرّ الزمنُ في سَم الخياطِ
ببلادةٍ باردة
ولا يَشعرُ بهِ أحد…
—�—�—�—
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١١-١١-٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق