وليلكَ جعلتهُ يشعُ
نورا من ناري
ونبضات قلبكَ ماعادت تدقُ للحياةِ
بل تضرب صدركَ المتيم
بغرامي
أنا طير قلبكَ
أضمكَ بأجنحتي خوفاً عليكَ
وجنتكَ التي تثملكَ من خمر أنهاري
أنا نجمكَ الذي تهتدي به
في ضياع عمركَ
أن أفلتُ عن سمائكَ
تتعثر بظلماتكَ
كمن يسقطُ في بئرٍ
بلا قرارِ
أنا تلكَ التي راقصتكَ عشقاً
وجعلتكَ رغم فقر حالكَ
سلطاني
انا حب آخر عمركَ
وعشقاً اصابكَ
ذوائبكَ البيضاء
صارت لهُ لاتداري
هل عرفتَ من أنا
ام مازال الشك يراودكَ
بأنك تملك في هذهِ الحياة
حباً
بعيداً عن داري
لبنى السالك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق