أروُمُ الوَصلَ ويَرُومُنِي الهَجْرُ
يُفَاخِرُ بالوِدَادِ والبَيْــنُ مُنْعَقدُ
عَزِيزُ الكبْـرِيَاءِ والعُـلاَ شِيِمَتِي
أشْوَاقٌ عِجَافٌ تَعَانقَتْ والكَمَدُ
رَبِيعُ النَبْضِ يَعطَشُ لجَداولِه
وبنَصْلِ النَــوَىَ يُشْعَـلُ الكَبِـدُ
كُلُ الجَـــوارحِ مَـــآذنُ لهْفَــةٍ
مِنْ شَغَـفِ أنفاســــهِ تَتْـــحِدُ
أذُوبُ صَبَابةً وقَـوَافلُ الهَجْرِ
تُنعَيَ قَتِـيلُ الرُوحِ والجَســدُ
أُناجــيِ طَيـفَ الحَبيـبِ بلوعةٍ
والبُعدُ أضنَانِيِ والدَمعُ محتشدُ
ألْثِمُ الرُوحَ مُنتَشِـيَاً ويَغتَالُنِيِ
طُهْرُ النَــدىَ مِنْ ثَغرِهِ الشَـهْدُ
*****************************بقلم الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
31 / 10 / 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق