حديث الدموع . غرفتُ الدمعَ.. من منابـعِ قلبي به روّيتُ الصدقَ.. َ في فؤادي . كما وفـي الزّحامِ شـققتُ دِربـي وهاجسٌ.. يروي مرارَ سُهادي . وبـتُّ ألمحُ في المخاوفِ دَأبـي وأُنشدُ حَذَراً.. من سُمِّ الأعادي . وأنثـرُ وَردً.. من حَدائـقِ جَلْبي باقاتَ فكرٍ.. تُزهرُ في الأيادي . تـبا أيـادي الشَّـرِ تُبعِـدُ صَحْبي وَتُشْـعِـلُ فِتَناً لِيُصْبِحوا أَلـدادي . وأَسْـتَزيــدُ مـنَ الحَديـثِ العَذبِ شَــدوَ القلوبِ وحكمـةَ الأجـدادِ . أما قَبيـحُ القـولِ، فَـ شَـرّاً يُربي شَـتاتَ الجَمْـعِ.. تَحَطُّـمِ الآحـادِ . كـونوا قُلوباً.. شُــيِّـدَتْ بالحـبِّ وَحَاذروا.. سِـياسـةَ.. الأوغــادِ . بقلمي الكاتبة الصحفية ريمة مصطفى .
 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق