فلست أهلاً لفؤادٍ معتقل
في خدكِ المسحور
في أترابكِ
في صدركِ المعمور
أقداس هُبل
لما ترى صدر الثرى
وقع خطاكِ
وبصيراً ينهشُ الارض قُبل
ثم يمر عند أطرف المدينه
زائراً أجثوا اليهِ
سائلاً موحداً
اوكافرا
منها الثِقل
منادياً في الناس
ويحَ مذهبي
ساتركُ الدنيا لعيناً مُنتعل
يا خالقي
ذَرني على ديني وزدني عصمتاً
في عشقيَ الملعون
من ذاكَ المُقل
محمود البستاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق