الأربعاء، 7 ديسمبر 2016

بارقة : عماد هاني ذيب / سورية

بارقة
الموج موسيقى الرحيل...
و النور يبعد فرسخين 
من الأمل ،
و حديقة الوعد التي 

زينتموها للصغار،
ملأت صبارها
المر بانتظار عوالم
من سندس أرضي
مازال قيد النص
في زمن من الاسفلت
داكن الحركات
يلوك الارتجال
والشتاء
يعري كل أوراق
الرّجال
فتكاً بما تبقى
من مروءة
تصطكّ أسنانْ الصغار
"البرد صاحبنا اللدود "
تقول أم تبعث الكلمات دفئاً
في صقيع الكارثة
المرأة التي تلد
السؤال لعلها من بين أفراد
القبيلة تصطفي
بنتا تحل ضفائر
الشعر الحريق
و لا تصفق للرياح
و تدرك أن رماحها
نحو القلوب موجهه
و أخي الذي
اشتاق البكاء
يهلل للفريق
القاتلي
لا حل إلا بالصغار
فلا الشراع
و لا القلم
يبلسم الليل المؤرق
من تباريح
الألم

عماد هاني ذيب / سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق