فانوس
حسين وشيح الساعدي الحالم
2015
حسين وشيح الساعدي الحالم
2015
وتعبنا......مثل فانوس عتيق لطالما اضاء الظلمة الهندس وكم كان يسر المسافر عندما يلمح ضوئه من بعيد في ليلة معتمة باردة وهو يحث الخطى للقاء احبته بعد سفر طويل ....تهرء اﻻن وتآكل والقي على قارعة الطريق مثل اي حجارة بليدة
تافهة.... او مثل مركب في البحر ظل يصارع الموج والريح لزمان طويل ...وكم من مرة تنقل بين مرافئ الحب والحنين حتى تشقق شراعه وبلي خشبه وتلقفته العيوب من كل جانب في تلك السنين الطويلة ......والقي على الساحل تعشش فيه الطيور المهاجرة والحزن يختبئ في طياته كالحشرات ....... ......صامتا يغوص في الرمال ويروي حكاية زمن غابر
...او مثل نخلة عجوز وحيدة تصارع العطش اﻻ ماتجود به السماء بقطرات مطر شحيحة خاطفة..تتقاذفها الناس بالحجارة لتسقط ثمارها رغم قلتها وجفافها ...وامست جذعا يابسا تنخره العقارب ودودالعث.........وتوهمنا مثلما تحوم الفراشات على مصباح كهربائي ضانة ان النهار طلع بنوره وشمسه فاكتوت بحرارته وتساقط غبار اجنحتها ...وخرت صريعة على اﻻرض وهي ترتعش ارتعاشتها اﻻخيرة
وكانها راقصة غجرية ترجف صدرها على ايقاع الطبول............وانتهينا............
تافهة.... او مثل مركب في البحر ظل يصارع الموج والريح لزمان طويل ...وكم من مرة تنقل بين مرافئ الحب والحنين حتى تشقق شراعه وبلي خشبه وتلقفته العيوب من كل جانب في تلك السنين الطويلة ......والقي على الساحل تعشش فيه الطيور المهاجرة والحزن يختبئ في طياته كالحشرات ....... ......صامتا يغوص في الرمال ويروي حكاية زمن غابر
...او مثل نخلة عجوز وحيدة تصارع العطش اﻻ ماتجود به السماء بقطرات مطر شحيحة خاطفة..تتقاذفها الناس بالحجارة لتسقط ثمارها رغم قلتها وجفافها ...وامست جذعا يابسا تنخره العقارب ودودالعث.........وتوهمنا مثلما تحوم الفراشات على مصباح كهربائي ضانة ان النهار طلع بنوره وشمسه فاكتوت بحرارته وتساقط غبار اجنحتها ...وخرت صريعة على اﻻرض وهي ترتعش ارتعاشتها اﻻخيرة
وكانها راقصة غجرية ترجف صدرها على ايقاع الطبول............وانتهينا............
يوميات وهرطقات مجنون@@@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق