الجمعة، 25 نوفمبر 2016

الهر : بقلم : بركان العبيدي

الهر 
عتوي عجوز يتضور من الجوع ولم يستطيع الركض والجري وراء الفبقلمئران والمزابل رطبة بسبب البرد والامطار وهو جائع لايتحرك من مكانه جلس على الدكة في جنح الظلام تحت السقيفة يمسك سبحة ويسبح ويدعو الله جاء الفئران متعجبين هل اهتديت قال الحمد لله رحت للمكة وتويت التوبة النصوحة انتم من الان تعيشون في امان تركت اكل الفئران الى الابد 
وتجمع الفئران يهتفون باسمه عاش العتوي عاش الهر 
اشتد المطر قال هربوا هناك تنور مال طين مغطى بصينية فافون كبيرة وفتحة صغيرة اسفل التنور ادخلوا فية المطر شد
يد دخل الفئران افواج للتنور جاء الهر ووضع حجر في الفتحة ورفع الغطاء ودخل وسد حلك التنور اخذت الفيران ترتجف وشوارب الفيران ترتعش قال لهم الهر ها ياحلوين الشوارب صافية النيه
هل سمعتم عن هر يسلى الفار
هل تغلب التطبع الطبيعة
واخذ يلتهم الفئران التهام
وبقى فار صغير جدا
قال اتركني اني صغير جدا
امسك الهر بالفار وقال له
حبيبي انت انظف اسناني بك فقط لاتخف

بركان العبيدي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق