"قرانٌ من نقاء " ------------
متجولةٌ....على دروب الأمل... مددّتُ يدي إلى ضفيرة صفراء هرولتْ من الشمس على عجل... أوثقتُ خيوطها بأناملي... خاتم قرانٍ...مهره نور السماء... ألقت براحتي... دنانير من ذهب... تعيد رسم الخطوط... تلونها بمداد السحب.. فتوهّج قزحٌ ... حتى أهداب المقل.. وتراقصت الأحلام بأبهى حلةٍ على أنغام نبضٍ... عائدٍ من عزلةٍ يستجدي الوصول إلى الأمان يتوارى عن جدران اليأس.... ويعتلي جسوراً... فوق أودية ..ترفعّت عن ضغائن من صلل.. وبدأت أشيّد قصراً خلف السراب دعيت إليه قلوباً... على عتبة الباب.. دوّنت صحيفةً... لا تعرف الوجل.. حروفها كبرياءٌ من كرامة... خطّتها سنونٌ بريشة استقامة... من تعثّرت ظنونه... عاد أدراجه ورحل ومن أصابه داء النقاء.. طرق الابواب ودخل... وما زلت أنتظر ... على أصابع كفّي أعدّ ... كم من زائرٍ إلى قصري قد وصل......!!!!
 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق