الأحد، 27 نوفمبر 2016

الليدي ديانا : بقلم : يسرى الزاير

الليدي ديانا
البارحة سهرت على فيلم يحكي المرحلة الاخيرة لحياة الأميرة الراحلة ديانا علاقتها مع الجراح الباكستاني حسنات خان ثم دودي الفايد حتى مقتلها،من وجهة نظري هي انسانة رائعة امتلكت كل شي ولم تحظى بقلب زوجها الذي كان من نصيب اخرى،تلاشي الحب من زواجها مزق روحها فاراحت تستجديه من على محطات الصدف ومتاهات المستحيل،الفجوة مابين روحها وجسدها وما بين ذاتها والحياة الملكية ومحبة الملاين من الناس،كل الشهرة التي احاطت بها كانت هباء،خان احبها لكنه وجد إن شهرتها تحيل حياته الى جحيم الاضواء سوف تؤثر على تركيزه كونه جراح مهمته إنقاذ الناس لكنه عجز عن زرع الحياة لروحها الجرداء فقد تخلى عنها مؤثراً مهنته وخصوصية حياته،اما اميرة القلوب لو لم ترحل في حادث أظن انها ستقضي انتحاراً،حيث حتى بوجود ولديها لم يسد حاجتها للهوى، لرجل يغرم بها ويكون قلبه مسكن لقلبها.
مالذي دفع بها الى اذلال نفسها بكل تلك العلاقات الغرامية قد يكون نقمة على بروتوكلات الملكية وانتقاماً من زوج خانها وقدم قلبه لغيرها.
خلاصة القول:الحياة دون حب ماصخة أما الحياة مع الخيانة مذلة قاهرة.
قبل أن تمنحوا قلوبكم لمن يستحق تأكدوا من أنكم تملكوها،فمن لا يعرف كيف يحب ذاته لن يعرف كيف ومن يستحق حبه.
كم هي محزنة قصتها في احد فقرات الفيلم قال لها خان انك مشهورة ومحبوبة،صرخت بألم وحسرة قالت؛له نعم يوجد خمسة مليار شخص يحبني لكني لا اجد شخصاً واحد يمضي الحياة معي.
هذه العبارة اختصرت قصة حياتها المكتظة بالاحداث والبهرجة الفارغة من الروح.
فلنقتنص الحب ثم نغزل منه السعادة والحياة.

يسرى الزاير



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق