الدمع مداد •-•-•-•-• بمراود المراثي تكتحل جفون القصائد تنسكب عصارة الفؤاد فوق فتات الروح ترتوي فقاعات الغليان ، على أوتارِ الأطلال منفرداً تعزفُ سيمفونية بقايا الحزن العالق بثنايا ثياب السود يشاطر القلب المفتون ، حين أنفرط عقد الأشواق على تراب السلوان تلتقطُ مناقيرُ اللوعة شذراته الفيروزية تغص بزخرف الآهة ، تكتبُ الأهدابُ أوجاعي بمدادِ الدموع على ألواح التنور٠٠ طيفكَ يقرأ ما خطَ الفراقُ على ورقِ اللهفة وما ذرأ أهلي من غبار الحوادث لَمْ أشتكِ قط لِمَ تدمع العيون٠٠ ------------- عبدالزهرة خالد البصرة - العراق ١٥-٩-٢٠١٦
 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق