الاثنين، 12 سبتمبر 2016

( الأمد البعيد ) م. ياسين

( الأمد البعيد )
كلما أردت أن اكتب للفرح والسرور كما أرى الاوربين والأمريكين وكما أرى ترف بني يعرب والعرب وذوات الأعلام لكل علم ....

أخذ مني القلم
ماخذا آخر 
ويعاتبني بشدة القلم ..
اتفرح وترقص فرحا

وقلبك مازال جراحه لم يلتئم
والألم مازال يتكلم
أجل تكلم
واسمع صراخه
بصوت عال .. اسمع شهيقه يتنهد
وجراح الماضي وصل إلينا و للمستقبل
وكان للماضي لعنة لحق بنا والأيام تتجدد ..
تركت حزنك ياماضي الجراح
ماعاد للقلب ورفوفه يتسع للالام والجراح ..
ف الحزن بنا سرمد
والفرح صار منا خجل وتغمد
فهذه ضمائرنا أبت أن تفرح وتسعد ..
وفرحنا قريب
بلقاء الفارس الموعود
ليرسم البسمة على وجوه الناس .. الفرح السعيد
والشهيد يبقى في داره سعيد
وهو في الآخرة سعيد
وهذا الفرح العظيم رغم الأمد البعيد ...

# م. ياسين #



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق